\~\ مر بالخاطر..

[سَامِيَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكل منا بصمته..
فنحن لم نخلق لنتشابه !!
مهما اختلفنا وتمايزنا علينا أن نبقى محتفظين بدواخلنا على
تقدير واحترام لأنفسنا؛ وإن حدث وقارنا بين مستوانا ومستوى غيرنا فلا بد أن يكون ذلك بقصد التحسين لا بقصد الإلغاء والاحتقار..
فيا من تقسوا على نفسك كونك لست
بطبيب ناجح !
هاهن نساء حيك يحسدن والدتك
لأن لها ابنا صالح..

[طاعة زوجي ..]

موضوع مميز أخية.
أصل المسألة كلها نابعة من قناعة المرء ورضاه بما قدر وقسم له .
فلو رضي كل واحد منا بما كتب الله له ،عوض التطلع لما عند غيره لما شقي ولسعد في حياته .فالإختلاف بين العباد ميزة وليست عيبا
بوركت على هاته اللفتة ،جزاك الله خيرا

[سَامِيَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم الولدين *

موضوع مميز أخية.
أصل المسألة كلها نابعة من قناعة المرء ورضاه بما قدر وقسم له .
فلو رضي كل واحد منا بما كتب الله له ،عوض التطلع لما عند غيره لما شقي ولسعد في حياته .فالإختلاف بين العباد ميزة وليست عيبا
بوركت على هاته اللفتة ،جزاك الله خيرا

وخيرا جازاك الله..
الأمر يرتبط بالرضى بقضاء الله وقدره وبظروف التنشئة والإمكانات ومن غير المعقول أن نلغي كامل الأسباب لنركز فقط على النتيجة وبنظرة سلبية محضة..

ليس بالضرورة أن نصبح كلنا موظفون عند الدولة أو أطباء ولو قيمنا الأمور وفق وجهة نظر الطبيب لوجدناه يعتبر مهنته أسمى وأرقى وظيفة وغيرها هو دون ذلك !!
لهذا لا بد من أن نقدر أنفسنا ونحترم اختلافها ثم نطالب غيرنا باحترامنا
بالاخير كلنا ودون إستثناء مطالبون بالإصلاح في الأرض والإصلاح فيه تشعبات لا تعد ولا تحصى..

بارك الله فيك

[المكارم]

وعليكم السلام ورحمة الله
الحياة لا تستقيم إلا بالإختلاف والتمايز بين الناس
الطبيب يحتاج إلى الفلاح والبنّاء والبقاّل والمنظّف وما إلى ذلك من الحرفيين والموظفين
وكل واحد من هؤلاء يحتاج إلى الآخر لتكتمل دورة حياته بشكل طبيعي
كل إنسان يتمنى أن يكون أفضل مما هو عليه سواء في العمل أو المال أو الصحة أو ....
ويبقى مجرد تمني والواقع هو الذي يفرض نفسه بتهيئة الظروف الخاصة بالإنسان
مثل العائلة والمحيط والقدرات الصحية والفكرية والمادية وهذا ما نسميه بقضاء الله وقدره
لا ضير في تمني الأفضل إنما الضير في عدم القبول والإيمان بقضاء الله وقدره
بارك الله فيك

[kacimo.samy]

السلام عليكم
سلمت يداك

موضوع رائع ولكم من احلى تقييم

[سَامِيَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم

وعليكم السلام ورحمة الله
الحياة لا تستقيم إلا بالإختلاف والتمايز بين الناس
الطبيب يحتاج إلى الفلاح والبنّاء والبقاّل والمنظّف وما إلى ذلك من الحرفيين والموظفين
وكل واحد من هؤلاء يحتاج إلى الآخر لتكتمل دورة حياته بشكل طبيعي
كل إنسان يتمنى أن يكون أفضل مما هو عليه سواء في العمل أو المال أو الصحة أو ....
ويبقى مجرد تمني والواقع هو الذي يفرض نفسه بتهيئة الظروف الخاصة بالإنسان
مثل العائلة والمحيط والقدرات الصحية والفكرية والمادية وهذا ما نسميه بقضاء الله وقدره
لا ضير في تمني الأفضل إنما الضير في عدم القبول والإيمان بقضاء الله وقدره
بارك الله فيك

أن تكون أدوارنا مكملة لبعضها البعض هو ذاك المفروض ولكنه للأسف يحدث أحيانا أن ينظر بعض أصحاب الوظائف إلى غيرهم بنظرة التعالي والدونية وهنا اللوم لا يقع عليهم لوحدهم بل يقع على هؤلاء الذين استسلموا وتقبلو تلك النظرة وامنوا بها مما يدفعهم مع الوقت إلى التقليل من قيمة أنفسهم ودورهم في الحياة؛ ربما ذاك الإحساس ناتج عن طغيان مفهوم الشهرة والكسب السريع والإستقرار المادي وغيره من المفاهيم التي تهمش قيم ومبادئ الإنسان، فمن عجائب الدنيا مثلا أن تجد امرأة تناضل من أجل خدمة المجتمع وفئات معينة منه وهي مقصرة جدا في خدمة أسرتها وتنظر لغيرها من النساء على أنهن دون رسالة بالحياة !!
وفيكم بارك الله..

[سَامِيَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kacimo.samy

السلام عليكم
سلمت يداك

موضوع رائع ولكم من احلى تقييم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم..

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَامِيَة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكل منا بصمته..
فنحن لم نخلق لنتشابه !!
مهما اختلفنا وتمايزنا علينا أن نبقى محتفظين بدواخلنا على
تقدير واحترام لأنفسنا؛ وإن حدث وقارنا بين مستوانا ومستوى غيرنا فلا بد أن يكون ذلك بقصد التحسين لا بقصد الإلغاء والاحتقار..
فيا من تقسوا على نفسك كونك لست
بطبيب ناجح !
هاهن نساء حيك يحسدن والدتك
لأن لها ابنا صالح..

السّلام عليكم


صدقتِ أختنا سامِية، فنحن لم نُخلَق لنتشابه، وفي اختلافِنا نعمةٌ وحكمةٌ يعلمها الله..
وأهمّ شيءٍ هو أن نحصِّلَ ثقتنا بأنفُسِنا، مهما كانت نظرة الغير إلينا، ويكفينا في ذلك ثقتنا في صفاءِ نفوسِنا
ذلك الصّفاء الذي يرفعُنا عن تتبّع هفوات النّاس مهما وقعت عليها أعيُننا
باعتبار أنّنا -سواء- غير معصومين عن الخطأ.


فحمدا لله على ما نحنُ عليه، آملين أن نكونَ عند اللهِ أرفعُ قدراً ممّا نظهَرُ عليه لغيرِنا.


وبارك الله فيكِ على طيبِ المغزى.

[خاطرة قلم]

شكرا على هذا الطرح القيم بوركت