![]() |
|
قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنّا بأمسيات لا تنسى كثيرا ما نجلس سوية، بصعوبة بالغة نضبط الراديو على الإذاعة الثقافية، نترقب فقرة كانت تسمى "من عيون الأدب" واسم مقدمها إن لم تخني الذاكرة-حكيم طرشي- كنا نحب الشعر، ولم يكن في بيتنا من يحب للشعر والأدب عامة مثلما كنا نحبه. نجلس ونستمع لمختارات ذلك اليوم، وتتخلل الجلسة أحاديث متنوعة لدرجة أننا ننسى كيف بدأنا حديثنا وكيف وصلنا إلى هذا الموضوع بالذات. الآن حدث ولاحرج، صرنا لانجد مانتحدث به تصوروا !!؟ ،وكأن بئر الأحاديث قد جف، وكأننا لم نعد نحن! كلٌّ يهيم في واد، أو بمعنى أدق كل يسبح مع جواله في موقعه وصفحاته الفايسبوكية المزعجة خلقنا لأنفسنا عالما إفتراضيا نعيشه، وتركنا عالمنا الواقعي مضيعين أجمل اللحظات والأوقات التي لن تعود، والتي تسرق من حياتنا تحت مسمى التكنولوجيا، ناسين أو متناسين أن لنا حياة يجب علينا عيشها بكل تفاصيلها المرة قبل الحلوة. ربما نهرب من واقعنا علنا حين نعود نجده قد تغير، الأدهى أننا نجده كما خلفناه ولجهلنا لا نعلم أننا نضيع هباء أجمل اللحظات مع من نحب. لو كان الأمر بوسطية واعتدال لكان مرحبا به، لكن الوضع تفاقم وتجاوز كل الخطوط الحمراء، بل وصار وباء في كافة البيوت . مالحل ياترى؟ فحتى إنقطاع الكهرباء لم يعد ينفع مع خدمة الشبكات المتعددة في الجزائر. صرنا نفتقد لمة العائلة كما السابق للأسف، نكسب أشياء ونفقد أشياء والخسارة أغلب الأحيان أكبر من الكسب.
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-12-22 في 13:28.
|
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc