ض بأس ض أوبالعكس
عند نقطة التكافؤ :
يتفاعل كامل الحمض HA مع كمية مكافئة من الأساس -OH وتتشكل كمية مكافئة من الملح -A الذي يتحلمه.
إن معادلة تفاعل التعديل هي محصلة للتفاعلين التاليين:
c6.jpg
تُعطى علاقة PH المحلول عند نقطة التكافؤ بالعلاقة:
c7-1.jpg
حيث Cs تركيز الملح المتشكل.
تمرين ـ ارسم منحني معايرة 10cm3 من الحمض الضعيف CH3COOH تركيزه 0,1mol/L بمحلول من الأساس القوي KOH بالتركيز ذاته 0,1mol/L .
اقترح المشعر المنسب للمعايرة.
المعطيات: Log KCH3COOH=4,76.
واضح من قانون المعايرة أن حجم KOH اللازم للوصول إلى نقطة التكافؤ تساوي Veq=10cm3
قبل نقطة المعايرة لا يوجد في المحلول سوى حمض الخل الضعيف ويتعين PH المحلول من العلاقة:
c8.jpg
خلال المعايرة حيث يوجد في المحلول الملح CH3**** المتكون من تفاعل الحمض مع الأساس
(CH3COOH +KOH→CH3****+H2O)
وكذلك فائض من الحمض CH3COOH غير المتفاعل.
تُحسب PH من العلاقة المشتقة من مزيج من حمض ضعيف HA مع ملحه KA، أي:
c9.jpg
ومنه:
[PH=PKHA-log[HA]+log[KA
فعند إضافة 9cm3 مثلاً من KOH (عدد المولات المضافة = 9.0,1/1000 أي 4-9.10 مول
يتعدل 9cm3 من الحمض (عدد المولات المتفاعلة 4-9.10 ) ويتشكل كمية مكافئة من الملح ( 4-9.10 مول) ويبقى في المزيج (9-10=1cm3) من الحمض دون تعديل 1.0,1/1000 مول في حجم اجمالي مقداره (10+9=19cm3).
c10.jpg
يُبين الجدول التالي قيم PH المحلول من أجل إضافات متعددة (بين 1cm3 و 9,9cm3)من KOH :
c11.jpg
عند نقطة التكافؤ يتضاعف حجم المحلول وتتوقف قيمة ألـ PH على حلمهة الملح المتشكل CH3**** وتُحسب من العلاقة :
c12.jpg
بعد نقطة التكافؤ يتواجد في المحلول كمية فائضة من المحلول القياسي KOH ، فعند إضافة 1cm3 من KOH بعد نقطة التكافؤ يُصبح حجم المزيج ( 21cm3 = 20+1)
وتُحسب PH المحلول من العلاقة:
c13.jpg
يُبين الجدول التالي قيم PH المحلول من أجل إضافات متعددة من KOH بعد نقطة التكافؤ.
c14.jpg
كما يُبين الشكل التالي منحني المعايرة.
c15.jpg
يُلاحظ تغير واضح في قيمة PH في المجال الواقع بين النقطة التي يبقى عندها %0,1 من المادة بدون معايرة والنقطة التي يستهلك عندها %0,1 من فائض المحلول القياسي المستخدم للمعايرة، أي أن قفزة المعايرة تقع في المجال الواقع بين القيمتين PH=7,76 و PH=9,7 وتقع نقطة التكافؤ عند PH=8,88 في وسط قلوي. يُستنتج أنه يُمكن استخدام مشعر الفينول فتالئين حيث (PT=9) لأجراء المعايرة بينما لا يصلح استخدام الهلينتين (PT=4) .
كما يُلاحظ إن القفزة المرافقة لنقطة التكافؤ لدى معايرة حمض ضعيف بأساس قوي تكون أصغر من القفزة الناتجة عن معايرة حمض قوي بأساس قوي بنفس الشروط، لذلك يكون عدد المشعرات التي يُمكن استخدامها في المعايرة أقل. هذا وكلما كان الحمض المعاير ضعيفاً كلما كانت القفزة صغيرة، حتى يُمكن تكاد أن تختفي تماماً من منحني المعايرة إذا كان الحمض ضعيفاً جداً ( PKA>8 )، وهذا ما يمكن تمثيله في الشكل التالي:
c16.jpg
يُلاحظ عادة على منحني المعايرة ثلاثة نقاط مميزة:
1ـ قبل إضافة الأساس القوي يكون المحلول حمضياً ضعيفاً ويكون PH المحلول مساوياً إلى:c17-1.jpg
2ـ عند نقطة التكافؤ يحوي المحلول ملحاً مشتقاً من حمض ضعيف وأساس قوي ويكون PH المحلول مساوياً إلى: c18.jpg
3ـ عند نقطة نصف التكافؤ حيث V=5cm3 يكون PH=PKA وتكون كمية الأساس القوي المضافة مساوية إلى CA/2 .
يُلاحظ أن PH الوسط عند نقطة نصف التكافؤ لا تتعلق بتراكيز المحاليل المعتبرة أي أن PH هذه المحاليل لا يتأثر كثيراً بالتمديد،
كما أن قيم ألـ PH في جوار نقطة نصف التكافؤ تتغير ببطء شديد،
أي أن إضافة كمية معلومة من الأساس القوي في جوار نقطة نصف التكافؤ سيكون لها تأثيراً ضعيفاً على ألـ PH ،
أي أن للمحلول صفة موقية.
يُمكن إيجاد القدرة الموقية في جوار نقطة نصف التكافؤ من العلاقة c19.jpg ،
حيث dCB تغير تركيز الأساس القوي المضاف الذي يولد بدوره تغيراً قدره dPH في قيمة PH الوسط .
ويُمكن بدراسة مماثلة رسم منحني معايرة أساس قوي بحمض ضعيف .
إن منحني هذه المعايرة يكون معاكساً لمنحني معايرة حمض ضعيف بأساس قوي ولكن تبقى القفزة المرافقة لنقطة التكافؤ واحدة في الحالتين وكذلك صلاحية المشعرات المستخدمة خلال المعايرة.
وكذلك يمكن بالأسلوب ذاته دراسة معايرة حمض قوي بأساس ضعيف أو بالعكس، أو معايرة حمض ضعيف بأساس ضعيف أو بالعكس.
يُبين الشكلين التاليين ملخص مختلف تلك المعايرات: