بسم الله الرحمن الرحيم
نداء لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
يقول الله تبارك وتعالى: (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) (المائدة 32)
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" رواه أبو داود و الترمذي و أحمد و الحاكم و صححه
عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى " أخرجه مسلم و أحمد ...
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " ثم شبك بين أصابعه . متفق عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ". رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب قال الشيخ الألباني : ( حسن )
أما بعد …
إنَّ هذه الصور لـ : الصغيرة مريم (سنتان) (المتوفاة منذ أيام)، هاجر ( 17 سنة ) و زكرياء ( 12 سنة ) كلهم من عائلة واحدة، وهؤلاء الأطفال مرضى بمرض جلدي خطير يتميز ببثور مقيحة مصحوبة بقشور ذات لون أصفر, الأطباء لم يتمكنوا بعد من تشخيص هذا المرض.
[IMG]Nouvelle image.png - 64.3 Kb[/IMG]
Nouvelle image (1).png - 46.6 Kb
[IMG]Nouvelle image (2).png - 70.4 Kb[/IMG]
هذه العائلة جد فقيرة تسكن بيتا قصديريا لا يكاد يصلح حتى للدجاج كما تقول هاجر، وحالتهم تتطلب الابتعاد عن البرودة والحرارة والشتاء في منطقتهم جد قاس، كما أنهم يحتاجون إلى تغذية خاصة وإلى الفيتامينات حتى يتقووا.
الدواء الخاص بهم جد باهض، وقد وفق الله أن قام بعض الإخوة جزاهم الله خيرا بتوفير كمية قليلة منه ولكن استعماله يتطلب حماما ساخنا يوضع فيه هذا الدواء و يغطسون فيه إلا أن المسكن لا يتوفر على أدنى الشروط لذلك، ومن أجل هذا وعد بعض الإخوة بدفع إيجار لمدة سنة ولكن طال البحث عن السكن للإيجار بسبب فرار الناس من تأجير مساكنهم خوفا أو تقززا منهم و الله المستعان، فالطبيب يؤكد أن هذا المرض غير معدي. و قد قمنا بزيارتهم عدة مرات وكنا نداعبهم دون حرج لأننا نعلم أنهم قد تضرروا نفسيا أكثر بسبب بعد الناس عنهم. وبقي الدواء مخبأ إلى أن يـمن المولى عز وجل ونجد لهم سكنا - للكراء هذا أقل شيء إلى أن يلتفت إليهم المعنيون ويستفيدوا من سكن اجتماعي- فإلى كل من باستطاعته المساعدة خاصة سكان ولاية سوق أهراس ألا يبخل ويدلنا على مؤجر كذلك تمويلهم بالمواد الغذائية الغنية بالفيتامينات وأجره على الله.
الطبيب الذي يعالجهم (- الدكتور هبتون - مختص في الأمراض الجلدية – الفرابي/ سوق أهراس) وجد أن في نقلهم للعلاج في الخارج أمل لشفائهم لكن الوضع المادي لا يسمح لهم بذالك.
فإلى كل من يريد المساعدة أن يتصل بطبيبهم مباشرة عبر الهاتف على الرقم : 0771391262
أو اتصلوا بي عن طريق البريد الإلكتروني : - البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -
عنوان العائلة : محمد ذيب حي 20 أوت 1955 الدريعة 41015
ولاية سوق أهراس الجزائر وأجركم على الله