سلام الله عليكم..
قد تبدو مشكلتي للبعض عادية وللبعض الاخر تافهه الا انها تعني بالنسبه لي كل شيئ..
منذ صغرنا تربينا علىالطاعة والاخلاق، وبخلصة انا لاني كنت اكثرهم خجلا واقلهم مشاغبة واكثرهم دلالا، لم اقم باي علاقة او مصاحبة حفاظا على اهلي ونفسي، كنت اركز على دراستي وطموحي وفقط..
كان طموحي الدخول الى احد المدارس العليا فكنت ابحث وادرس في كل مكان وخاصه عبر الانترنيت، وشاءت الاقدار ان اتواصل بالنت مع ابن صديق والدي الذي كانت عائلتينا تلتقي ولسنوات الا اننا منذ كبرنا لم نلتقي وكان هو يدرس بالمدرسة التي تمنيتها فقام بمساعدتي في الدروس وكيفيه التحضير وووو الى ان اجتزت المسابقة ووفقني الله ونجحت، فرحت وفرح لي ودخلت المدرسة والتقيته..
كان انسانا خجولا مؤدبا خلوقا جدا وكنت اكثر خجلا منه..
كان يتواصل معي ويهتم لامري وان لم احادثه يعاتبني، كان يسالني ماذا يعني لي وكيف يبدو لي ووو كان يحثني على اختيار العمل بعد التخرج في بلدته.. كان وكان وكان..
اعجبتني شخصيته ونبله واخلاقه .. اعجبني خجله ومساعدته لي واهتمامه لامري.. فاحببته..
كان اهلي واهله يعلمون بتواصلنا لانهم يعلمون باخلاقي واخلاقه.. كان ابي يحبه جدا ويحترمه..
كان والداه يتصلان بوالداي ويلمحان لارتباطنا..
بعد تخرجه من المدرسة وبدإه العمل قل تواصله وكان يحتج بالعمل.. واستمر الوضع..
خمس سنوات وانا اتمناه في نفسي زوجا لي..
لاتفاجأ قبل يومين ناشرا في موقعه "تزوج اليوم" وزملائنا يباركون له.. وتاكدت من ذلك فعلا..
يا الله .. لا يمكن وصف شعوري.. بروردة في اطرافي.. الم وحزن.. لماذا يا الله لماذا ؟؟
حتى لم يتم عزومتنا اطلاقا..
اعتبروني اختكم وانصحوني.. عاتبوني.. ادعو لي .. قولو اي شيئ حتى ان اخطأ في توهمي..
لانه لا يوجد احد يمكن ان احكي له ما مر بي.. كاتمة في قلبي وفقط..