أراد أستاذ اللغة العربية أن يخطِب فتاة .. فكتب لأبيها :
أيا عماه ..
يشرفني أن أمد يدي لكي أحظى بكريمتكمْ ، وأن تعطوننا وعداً أتينا الله به داعينا ، فإن وافقتم فدعنا نفصّل المهرَ تفصيلا ، وخير البرِّ عاجله ونحن للبرَّ راجينا 
فقال :
أيا ولدي .. لنا الشرف ، فنعم الأهل من رباك ، ونعم العلم في يمناك وإن العلم يغنينا ، وأما المهر يا ولدي ، فلا تسأل لأننا نشتري رجلاً وليس المال يعنينا ..
ولكن هكذا العرف يا ولدي ، وإن العرف يحميكم ويحمينا
فمائة ألف مقدمها وأربعون مؤخرها ، وضع في البنك للتأمين خمسينا ، وبيت بإسم إبنتنا وملبوس على البدن ، من الفستان لأحلى المصممينا ، و أما العرس يا ولدي ف"الشيراتون" يكفينا ، فإن وافقت قلنا بارك الله لنا ولكم ، وقال الكل آمينا
فقال له : أيا عماه
حمضها وخلّلها ، وضعها فوق رف البيت زيتونا ..
فلو بيديّ ربع المهر لكنت اليوم قاروناً ..