اليوم و بعد الذي حدث لأبنائنا على أرض الخزي و العار. . أوجه رسالة واضحة إلى المدرب الوطني سعدان و إلى اللاعبين .. و أقول لهم بصريح العبارة:
لم يعد يهمنا اليوم التأهل إلى المونديال الذي كان بالأمس حلم كل أبناء شعبنا العظيم .. الذي ننتظره منكم اليوم يا أسود الميدان .. هو الثأر لأبنائنا الذين أهينوا و أذيقوا حقيقة الشعارات الجوفاء على أيادي الغدر و الخيانة بالقاهرة المفضوحة .. اليوم يا شيخنا لم يعد يكفينا الفوز بالسودان و فقط .. بل نريد أن نرى يوم 18/11/2009 فريقا من 11 أسد مكشر على أنيابه في وجه الجبناء.. نريد إذلال أولائك الجبناء بنتيجة كبيرة و ساحقة تليق بمقام فريقنا الكبير .. نريد يا شيخنا اللعب الجزائري الهجومي المحض المبني على الهجمات السريعة و التمريرات القصيرة و الدقيقة من الدقيقة الأولى إلى الدقيقة الأخيرة .. لا نريد الاكتفاء بتسيير المقابلة أو النتيجة مهما كانت .. نريد منكم أهدافا كالمطر تكون كالرصاصات المدوية في صدور الجبناء.. و ثقوا يا أبطال الجزائر أنكم لن تكونوا لوحدكم .. سنكون معكم بالسودان لنصنع الحدث و الأفراح .. سنكون بالآلاف هناك .. و سنطلب من كل جبان نصادفه هناك بل و نترجاه أن يرينا رجولته الخارقة التي أظهرها على أرض الخزي و العار .. و سنلقنه معنى الرجولة على أصولها ..
هذا وعد منا.