هذا ما وجدت
الاستعارة : تتجلى بلاغة الاستعارة فيما يلي:
- تدل على سعة خيال المتكّلم وبراعته، حيث برع في التشبيه إلى حدّ أن جعله خفيا مستورا.
- الإيجاز في اللفظ والمبالغة في الوصف، والانتقال بالسامع من المجرد إلى المحسوس، مما يكسب الكلام توضيحا وتوكيدا، وروعة جمالا.
- تحريك النفس وإثارة الدهشة لما في ذلك من إضفاء المشاعر والحياة على الجماد وما لا يعقل.
بلاغة المجاز:
- تأدية المعنى المقصود في إيجاز، مع تصويره خير تصوير مفعم بالإيحاء والخيال، وذلك بنسبة الشيء إلى أقوى ما فيه، كمكانه أو زمانه أو سببه
- كما في المجاز المرسل مثلا - ممّا يدل على مزيد من الاهتمام به.
- يدل عل مهارة المتكّلم في حسن اختياره للعلاقة بين
المعنى الأصلي والمعنى المجازي.
- يعتمد المجاز المرسل والعقلي على المبالغة البديعة التي تكسب الكلام جمالا وروعة خلابة.
بلاغة التشبيه: تتجلى بلا غة التشبيه فيما يلي:
- الإيجاز في اللفظ والمبالغة في الوصف، خاصة في التشبيه البليغ، وذلك لأن خير الكلام ما قلّ ودلّ.
- الانتقال بالسامع من الشيء المألوف إلى الشيءالطريف المشابه له.
- يجعل الخفي جليا، والمعقول محسوسا، والمعنوي مادّيا، والبعيد قريبا.
- يزيد المعنى وضوحا، ويكسبه تأكيدا، فيكون أوقع في النفس وأثبت.
- يضفي على الكلام روعة الجمال والجلال.
الكناية : تتجلى بلاغة الكناية فيما يلي:
- تصوير الحقيقة مصحوبة بدليلها، والقضية وفي طياتها برهانها.
- تضع المعاني في صورة المحسوسات، مما يبهر العقل ويجعل الشيء الغامض واضحا ملموسا.
- تمكن المتكّلم من إرواء غليله من خصمه دون أن يجعل له عليه سبيلا، ودون أن يخدش أدب الرجل كما في التعريض.
- تمكن المتكّلم من التعبير عن الشيء القبيح بما تستسيغه النفوس، وتتقبله العقول.