منذ ان وعيت على صوت نفسي الداخلي وروحي وعقلي وقلبي في شد وجذب وحوار يعلو تارة ويخبو أحيانا لا ينقطع ولا يتلاشى ، تغلب روحي وعقلي فينشرح قلبي وصدري, تسيطر الوساوس والأهواء فتنقبض روحي ويخيم اللون الرمادي على عقلي وقلبي، الى وقت قريب ثم شرح الله صدري دفعة واحدة بالقرآن أقوم به الليل فانتشلني من تفاهات النت والمواقع الهابطة مواقع الخبث وإدمان الشات وتضييع الوقت بكلمة واحدة تردد صداها في نفسي ان احسن الظن بالله تترقى انا عند حسن ظنك بي أحسن الظن بي أزكيك وارضي عنك ، ومع ما أحفظ من آيات قرآنية وأحاديث نبوية تؤكد هذا المعنى انشرح صدرى واستقرت نفسي بعد طول عناء وتذبذب ، وأنا على هذه الحال إذ أقع قدرا على موقع الجلفة وأظن وأكاد اجزم والقلوب ملك بارئها أن كل من قرأت لهم في منتديات الجلفة يحسنون الظن بالله واحسبهم كذلك ولا ازكي على الله أحدا ، فهنيئا لكم ثواب الله ، وهنيئا لهم رضى الله ، وهنيئا لي موقع الجلفة ولا تنسوني من صالح دعائكم وجزاكم الله خيرا.