من فضلك ..ادخل ....لاتندم ...

[محمد علي 12]

الطيبون لا تتغير صفاتهم حتى لو تغيرت أحوالهم فقد يتفوّق الإنسان في علوم الدنيا جميعها و ذلك من توفيق الله للعبد ثم اجتهاده و لكن علوم القران الكريم التي ينصلح بها حال الإنسان لا تتأتّى له إلا كأرزاق خاصة و فتوح فمن يحبّ القران بإخلاص و يحب أهله و يتحلى بأخلاق القران الكريم فإن الله عز و جل سيتحرى إخلاصه ثم يعطيه التيسير في القران الكريم مهما كان عمره و درجة استيعابه أو المشاق التي تحول بينه و بين كتاب الله سيهوّنها الله عليه و كم سمعنا عن أمّيين مسنين حفظوا القران الكريم حبًّا متراكبا و سمعنا عن دكاترة تعجزهم الآية الواحدة من القران فلا يقدرون على قراءتها و لا حفظها
ينبغي ان نُقبل على كتاب الله و نصبر و نصابر في طلب علومه و نستعين بالدعاء و التضرع للتسهيل و القبول
فخصال قارئ القران الكريم :
أن يخلصَ النيَّة، ويقصد بذلك رضا الله - تعالى ولا يقصد بتعلُّمه توصُّلاً إلى غرضٍ من أغراض الدنيا الفانية
و التَّنَزه عن دنيء المكاسب وتحرِّي أكل الحلال....والتجمل بحسن الخصال
كماينبغي أن يطهِّر قلبَه من الأدناس ليصلحَ لقبول القرآن وحفظه واستثماره
وأن لا يعجب بنفسه بما خصه الله، وأن يذكِّر نفسه أنه لم يحصِّل ما حصَّله بحَوْلِه وقوَّته، وإنما هو فضلٌ من الله - تعالى - ولا ينبغي له أن يعجب بشيء لم يخترعه، بل أودعه الله - تعالى فيه فالهم ثبتنا على الحق والدين حتى نلقاك

[الدرر البهية]

ربي يجازيك خير
كلمات رائعة ...قمة....

[فتاه.عنوانها.حزن]

ربي.يجازيك.خيرا.ان.شا.الله

[علي الواسطي]

أستعين بالله

أخي العزيز -إن الله سبحانه يرزق البِر والفاجر على حدٍ سواء

أما العلوم ومنها علوم القراّن فتكتسب من خلال الجدِ والبحث والتفقه

وليس الغاية في حفظ كلمات القراّن وحده مايوصل الانسان للفوز والرضا

بل من تدبر فيهِ وإستعبر -فالقراّن ظاهره انيق وباطنه عميق -حتى لايكون المرء

كالأنعام التي تحمل ذهبا لكنه يأكل الشوك والصريم لايستفاد مما يحمل و يحفظ

-وكذا على المرء أن لايجحد أو يماطل -أمام حقٍ بدليل حتى يصل لمرتبة الأخلاص

لما يحب ويعتز وتلك مرتبة عظيمة -سلمت وجزيت خيراً فيما أبدعت

[*عبدالرحمن*]

اخي الكريم

اشاركك القول والعمل في معظم ما قلت

لكن اسمح لي بواقفه مع هذا الجزء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علي 12

أن يخلصَ النيَّة، ويقصد بذلك رضا الله - تعالى ولا يقصد بتعلُّمه توصُّلاً إلى غرضٍ من أغراض الدنيا الفانية
و

حضرتك تتكلم عن مرحله يصل اليها القارئ المتمعن الخاشع للقران الكريم لكن لا ينبغي ان تكون بدايه

عندما ينغمس المرء في مشاكل الحياه وامانيها وكل شئ يتعلق فيها وتدعوه ان يترك كل شئ فهذا ظلم للقران

لان القليل من يستجيب وستجد من يجد مشقة في هذا الامر خاصه ان كان رب اسره او علي الاقل يعول نفسه

فالقران اشمل واعم من هذا كله فيه النصيحه وفيه القدوة وفيه العبره وفيه الذكري و فيه القصص وفيه اؤامر الله ونواهيه فيه كثير ما يحتاجه المرء ان يكتسبه للحياه الدنيا و لللاخرة

الم يقول الله تعالي وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ.[القصص: 77].

يبقي في المقام الاول لا تنسي نصيبك من الدنيا و القران يحقق هذا النصيب و يعرف المرء المسلم ما تبقي من ذكر الايه

فلم يكون من اؤامر القران التخلي عن الدنيا بل السعي علي الرزق وعمار الارض من حسن اسلام المرء و ان شغلته الدنيا عن القران قال الله تعالي

عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ . سوره المزمل الايه 20

[aboubakr92]

الله يرحمك ويرحم والديك