شرعت، بعض مديريات التربية للولايات، في التعامل مع النقابات بناء على القائمة الرسمية للنقابات الشرعية، والتي أقرتها وزارة العمل، من خلال توجيه تعليمات لمديري المؤسسات التربوية تمنع النقابيين من ممارسة نشاطهم بحجة اقصائهم، عدا ثلاث نقابات رخص لها.
أوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، لـ”الشروق”، عقب إعلان وزارة العمل عن القائمة الجديدة للنقابات المرخص لها بالنشاط التي أقصت جل نقابات التربية، أوضح أن “الكناباست” أثبتت حقيقة تمثيلها وبناء على الأرقام التي قدمتها للوزارة في وقت سابق، حيث تجاوزت نسبة التمثيل 30 بالمائة وبإمكانها التحقيق في المعطيات من خلال مفتشيات العمل الولائية، مؤكدا أن النتائج الأخيرة لن تقلقهم ولن تؤثر على نشاطهم، والنقابة ستواصل عملها بصفة عادية.
من جهته، اعتبر الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، النتائج الأخيرة للتمثيل النقابي بمثابة “العملية التعجيزية” التي أريد من خلالها تقسيم النقابات إلى نوعين وهي ما أسماها النقابات “الموالية” والنقابات المعارضة، التي تم إقصاؤها بحجة عدم بلوغها نسبة الانتشار القانونية.
وأضاف محدثنا أن التمثيلية لا تكون بإعطاء أرقام الضمان الاجتماعي وتواريخ ميلاد المنخرطين، مؤكدا بالمقابل بأن “الأسنتيو” ستواصل ممارسة حقها النقابي بصفة عادية دون توقف،على اعتبار أن وزارة العدل هي المخولة الوحيدة “لحل” أي تنظيم نقابي من قبل المنخرطين، في حين أن وزارة العمل مهامها مراقبة العمل النقابي.
ومنحت، وزارة العمل الصبغة القانونية والشرعية لثلاث نقابات وهي الاتحادية الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية “السناباب”، الاتحادية الوطنية لعمال التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين للتربية الوطنية، فيما أقصت باقي النقابات البالغ عددها 9.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2018-04-26, 19:08
العرض العادي
