الغريزة و الشهوة التي اودعهما الله فينا محايدتان

[عبد الحميد 64]

بسم الله الرحمن الرحيم

الشهوة و الغريزة التي اودعهما الله سبحانه و تعالى في كل انسان محايدتان ، قد تهوى بهما في اسفل السافل ين

أو ترتقي بهما في الدرجات العلا في جنات الفردوس الاعلا، فانظر أين تضعهما:

قد تصادف عائلة كريمة مكونة من أبناء و أحفاد يشغل بعضهم مناصب مرموقة في المجتمع، و بيوت عامرة و حركة

و أصل ذلك كله بني على شهوة و غريزة الجد صاحب مشروع الزواج الذي رأى بنت الجيران فخطبها بعد ان ملكت

قلبه فقلب كل ذلك لى ما نرى من خير عميم.

و البعض الاخر كما نطالع في الصحف قلب شهوته و غريزته الى معول هدم في المجتمع ، فتسبب في تشريد

عائلة أو انتحار بنت ضحك عليها و أوهمها بالزواج فوقع بينهما المحظور.

فلا نلوم الشهوة و الغريزة فهما محايدتان فانظر انت ا ين تضعهما ، فيما احل الله ام في ما حرم سبحانه و تعالى