قد يختلف مفهوم السعادة في العلاقة الزوجية من شخص لآخر، مع وجود بعض النقاط التي يجمع عليها الأغلبية كتوفر التفاهم و الثقة و الحوار بين الشريكين، و الوصول لدرجة تشكلين فيها ثنائي سعيد مع زوجك أمر ليس بتلك الصعوبة و التعقيد، فتوفر مجموعة من المبادئ و القيم كفيل بتوصيلك لذلك.
لكن ما الذي يجعل أي شخص يراكما كثنائي يحكم على سعادتكما المشتركة؟ هذا السؤال تجيب عنه حظيثا أحد الدرايات البريطانية التي كشفت أحد الأسباب في نجاح و سعادة الثنائي، ندعوكي لتتعرفي عليها أسفله.
حسب الدراسة البريطانية هناك عادات يومية يقوم بها الأزواج السعداء، و هذه العادة في عصرنا هذا تكمن في تواصل الشريكين في ما بينهم كل يوم بعيد عن استعمال الهواتف الذكية التي باتت تسرق الكثير من جمال العلاقة و التواصل.
و حسب نفس الدراسة اللقاءات اليومية بين الشريكين و المبنية على التواصل المباشر دون وسيط أو عائق، تزيد من تعزيز العلاقة أكثر و تقوي الحب وهذا ما يزيد من سعادة الطرفان و قوة حبهما.
و في نفس الإطار يوصي خبراء التواصل بالتركيز على التواصل المباشر و تجنب استخدام الثنائي للهواتف الذكية في لقاءاتهما اليومية، خاصة في أوقات معينة مثل مأدبة الطعام أو عند الرغبة في الحديث عن أمر عائلي مهم.