أهل الخبرة 05 - " صوت الفطرة "

[الأصيــل]

استوقفتنى هاته الصور وغيرها الكثير .. فراح فكري يخترق دهاليز الرومانسية .... وأتساءل
كيف لمن لا نرى لهم عقل يعيشونها ؟ .... ننعتهم بالبهيمية وهم ابعد ما يكونون عنها ؟ ترى قوة الرغبة العاطفية تغمرهم جميعا ...ويتقربون أكثر بحنان وشوق لا نظير له ....
فمهما أطرب المطربون أو تناثرت اشعار الغاووون .. أو امتلأت كتب البارعين ... وتفننت جحافل محترفي الكلمة فلن يقاوم صوت الفطرة لدى هاته ا لحيوانات الرقيقة .....
وبهذا تداخلت عندى المفاهيم ...
- أيهما أولى بالعاطفة الحيوانات أم البشر التي فقدت مشاعرها الإنسانية ؟؟
-كيف استطاع الوالد أو الوالدة التتخلي عن فلذات أكبادهم من اجل سعادتهم الخاصة ؟
-أين مشاعر الألفة والمحبة بين الزوجين حين يقررا الطلاق؟
- هل تفوقت الحيوانات في عاطفتها عن البشر ؟
أترككم مع الصور ولا تحرمونا ا لتعليق

[طموح التميز]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و أنا أقرأ كلامك خطرت على بالي الآية :"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ"

إذا غابت رحمة الله ، غلبت على قلوبنا الغلظة
فالحمد لله على رحمته الواسعة

بالنسبة لأسئلتك :
- أيهما أولى بالعاطفة الحيوانات أم البشر التي فقدت مشاعرها الإنسانية ؟؟ الحيوانات تتبع عاطفتها البحتة، أمّا البشر فأصبحوا يحكّمون عقلهم (فإما إيجابا فيفكّرون في منفعتهم و منفعة غيرهم أو سلبابالتّحايل و الخيانة)
-كيف استطاع الوالد أو الوالدة التتخلي عن فلذات أكبادهم من اجل سعادتهم الخاصة ؟ لا جواب ، أعجبني لفظ الوالد و الوالدة ، فهما لم يرتقيا لمرتبة الأبوّة و الأمومة
-أين مشاعر الألفة والمحبة بين الزوجين حين يقررا الطلاق؟ الطلاق يحدث بسبب غياب الألفة و المحبة
- هل تفوقت الحيوانات في عاطفتها عن البشر ؟ لا ، الحمد لله لا يزال هناك بشر عقلاء و رحماء ، يحكّمون عقولهم و قلوبهم في آن واحد ، الحيوان يتبع غريزته بدون إرادة منه ، أمّا الإنسان فيملك الإرادة و القرار .. فأيّهما أفضل ؟ حيوان تبع غريزته فأطعم صغاره ، أم إنسان إختار أن يعمل من أجل إطعام أبنائه ؟

[الأصيــل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طموح التميز

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و أنا أقرأ كلامك خطرت على بالي الآية :"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ"

إذا غابت رحمة الله ، غلبت على قلوبنا الغلظة
فالحمد لله على رحمته الواسعة

بالنسبة لأسئلتك :
- أيهما أولى بالعاطفة الحيوانات أم البشر التي فقدت مشاعرها الإنسانية ؟؟ الحيوانات تتبع عاطفتها البحتة، أمّا البشر فأصبحوا يحكّمون عقلهم (فإما إيجابا فيفكّرون في منفعتهم و منفعة غيرهم أو سلبابالتّحايل و الخيانة)
-كيف استطاع الوالد أو الوالدة التتخلي عن فلذات أكبادهم من اجل سعادتهم الخاصة ؟ لا جواب ، أعجبني لفظ الوالد و الوالدة ، فهما لم يرتقيا لمرتبة الأبوّة و الأمومة
-أين مشاعر الألفة والمحبة بين الزوجين حين يقررا الطلاق؟ الطلاق يحدث بسبب غياب الألفة و المحبة
- هل تفوقت الحيوانات في عاطفتها عن البشر ؟ لا ، الحمد لله لا يزال هناك بشر عقلاء و رحماء ، يحكّمون عقولهم و قلوبهم في آن واحد ، الحيوان يتبع غريزته بدون إرادة منه ، أمّا الإنسان فيملك الإرادة و القرار .. فأيّهما أفضل ؟ حيوان تبع غريزته فأطعم صغاره ، أم إنسان إختار أن يعمل من أجل إطعام أبنائه ؟

كم أتمنى ان تكون المواضيع كخلية نحل .. تصنع شهدا فيقطر عسلا ..يشفي العليل و يتذوق طعمه المحروم .. فنستفيد جميعنا ..
لكن ..وآسفاه تصدمني اللامبالاة .. وعدم التفاعل فيخلق عندي نوع من الإحباط ...إلا أن تجاوبك و جميل مشاركاتك تثري الموضوع .. وتعطي نفسا للمزيد ... أشكر لك دائما هذا التواجد.. وتشرفت فعلا بملاقاة فكر مستنير أخجل في مجاراته .... نورتي الموضوع ولا تحرمينا التواصل

[طموح التميز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأصيـ الجزائري ـل

كم أتمنى ان تكون المواضيع كخلية نحل .. تصنع شهدا فيقطر عسلا ..يشفي العليل و يتذوق طعمه المحروم .. فنستفيد جميعنا ..
لكن ..وآسفاه تصدمني اللامبالاة .. وعدم التفاعل فيخلق عندي نوع من الإحباط ...إلا أن تجاوبك و جميل مشاركاتك تثري الموضوع .. وتعطي نفسا للمزيد ... أشكر لك دائما هذا التواجد.. وتشرفت فعلا بملاقاة فكر مستنير أخجل في مجاراته .... نورتي الموضوع ولا تحرمينا التواصل

السلام عليكم
أشكرك على مواضيعك التي أتمنّى لو يشارك فيها الأعضاء بخبرتهم لنستقي من تجاربهم الفعلية ، ففي النهاية نحن لم ندخل ذاك القفص الذهبي بعد ، و كل آرائنا هي تخيّلات و آمال لا ندري إن كانت تتماشى مع الواقع أم لا
لا أعلم سبب قلّة المشاركات في المواضيع السابقة و هذا الموضوع .. لربّما هو بسبب عقليّات البعض ، لأنني لاحظت كثرة البلبلة و تصادم الآراء حول ماهية العلاقة بين الزوجين ..

في انتظار الجديد