ما هو الرعد؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما هو الرعد؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-12-27, 23:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو أمامة الباهلي
أستــاذ
 
إحصائية العضو










افتراضي ما هو الرعد؟


ﻣـــﺎﻫﻮ ﺍﻟﺮﻋــﺪ؟
ﺍﻟﺮﻋــﺪ ﻣﻠﻚ
ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻳﻈﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻋﺪ ﺻﻮﺕ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺗﺼﺎﺩﻡ
ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ .
..
ﺟـــﺎﺀ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻤﻔــﺮﺩ ﻟﻠﺒﺨﺎﺭﻯ ﺻـ ‏( 262 ‏) :
_ ﺑﺎﺏ ﺇﺫﺍ ﺳﻤــﻊ ﺍﻟﺮﻋــــﺪ :
ﻋﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻗﺎﻝ : ﺣﺪﺛﻨﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻗﺎﻝ : ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺃﻥ
ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﺍﺫﺍ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﻋﺪ ﻗـــﺎﻝ :
‏( ﺳﺒﺤــــﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﺒﺤﺖ ﻟــﻪ ‏)
ﻗــــﺎﻝ :
‏( ﺇﻥ ﺍﻟﺮﻋــــﺪ ﻣﻠﻚ ﻳﻨﻌﻖ ﺑﺎﻟﻐﻴﺚ , ﻛﻤــــﺎ ﻳﻨﻌﻖ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺑﻐﻨﻤـــــﻪ ‏)
ﻭﻫﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ...ﺣﺴﻨﻪ ﺍﻻﻟﺒﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩ
ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻯ ﻭﺻﺤﺤﻪ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻝ :
‏( ﺃﻗﺒﻠﺖ ﻳﻬﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻟﺖ :
ﺃﺧﺒــــﺮﻧﺎ ﻣﺎﻫـــﺬﺍ ﺍﻟﺮﻋـــﺪ ؟؟؟
ﻗـــﺎﻝ :
‏( ﻣﻠﻚ ﻣﻦ ﻣﻼﺋﻜﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮﻛﻞ ﺑﺎﻟﺴﺤﺎﺏ ﺑﻴـــﺪﻩ ﻣﺨﺮﺍﻕ ﻣﻦ ﻧــــﺎﺭ ﻳﺰﺟـــﺮ
ﺑﻪ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ , ﻳﺴــﻮﻗﻪ ﺣﻴﺚ ﺃﻣﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ‏)
ﻗــﺎﻟﻮﺍ : ﻓﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼـــﻮﺕ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﺴﻤـــﻊ ؟؟
ﻗــﺎﻝ : ﺻـــﻮﺗﻪ
ﻗـــﺎﻟﻮﺍ : ﺻـــــﺪﻗﺖ
~
ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ... ﺣﺴﻨﻪ ﺍﻻﻟﺒﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ
‏( 49--4 ‏) ... منقول للأمانة...









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-12-28, 08:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

من قال أن صوت الرعد غير ناتج عن قدرة إلهية ؟؟؟ كيف تدعو الى نفي التفسير العلمي لظاهرة البرق والرعد ؟؟؟
التفسير أعلاه لظاهرة الرعد الطبيعية بحديث قد حسنه الألباني يجعلنا نغض البصر عن محاولة تفسير ما يحدث من ظواهرطبيعية تحدث على مرأى منا ..فأي إمعان في اغلاق العقل وإعماء البصيرة كما أرى فيم يتم تفسيره من ظواهر فيزيائية وقد جعانا ربنا جل في علاه الى استخدام نعمة انعم الله علينا بها ألا وهي نعمة العقل ..حين قال ..في محكم التنزيل ..ضمن سورة العنكبوت .

) أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ غڑ إِنَّ ذَظ°لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ غڑ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ غڑ إِنَّ اللَّهَ عَلَىظ° كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)
ï´؟إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارï´¾
[آل عمران:190و191]
ï´؟فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهï´¾ِ[عبس:24]
ï´؟فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَï´¾[الطارق:5 ]
ï´؟أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ*وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ*وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ وإلى الأرضِِِِِِ كَيْفَ سُطِحَتْï´¾
[سورة الغاشية:17و18و19]
ï´؟وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ[سورة الذاريات:21]
ï´؟لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِï´¾[الملك:10]
ï´؟أَفَلَا يَنْظُرُونَï´¾[الغاشية: 17]
ï´؟أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَï´¾[سورة الأنعام: 50]
ï´؟وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ * وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِï´¾[المؤمنون:14]

أنا أومن بأنه لايحدث شيء ظاهر أو باطن خفي الا كان بأمر الله عز وجل ..يأمر ملائكته فيطيعون ..لكن أن نختصر الطريق بإيجاد التفسيرات التي يرفضها العقل والمنطق والتي تصادم العلم بل تعطله فذلك لا وربك يا أخينا ..
لانريد أن نربي ناشئتنا على ذلك ..بطأطأة الرؤوس والإنكفاء على التفسيرات السطحية التي لازمت الإنسان البدائي ..
ديننا يأمرنا بانتهاج سبيل البحث والتقصي والتدبر في كل ما يدور من حولنا ..ديننا ليس بدين رهبنة بارك الله فيك ..


تكوّن الرعد الرعد: وهو من الظواهر الطبيعية التي نلاحظها بكثرة في فصل الشتاء وهو الصوت الذي نسمعه في فصل الشتاء والناتج عن انفجار سببه اقتراب غيوم مختلفة في الشحنة من بعضها البعض، ويطلق اسم الهزيم أيضاً على صوت الرعد. البرق والرعد هما ظاهرتين طبيعيتين متلازمتين حيث إنّهما يحدثان معا فالرعد هو الصوت الناتج عن البرق أي بمعنى آخر هو صوت البرق، ولمعرفة كيف يتكون الرعد لا بدّ أن نعرف في البداية كيف يتكون البرق. يتكون البرق نتيجة حركة التيارات الهوائية والتي تعمل على شحن الغيوم بشحنات مختلفة منها ما هو موجب الشحنة ومنها ما هو سالب الشحنة، وعند التقاء غيمتين مشحونتين بشحنات مختلفة (الغيمة الأولى موجبة الشحنة والغيمة الثانية سالبة الشحنة) يحدث تفريق بين الغيمتين على شكل شرارة كهربائية هائلة (يعتمد حجم الشرارة على حجم الغيمتين المشحونتين) تسمى هذه الشرارة الهائلة البرق وهو الضوء الذي نشاهده في فصل الشتاء. يحدث الرعد في المنطقة التي حصل فيها البرق حيث تتولد حرارة عالية ناتجه عن الشرارة الكهربائية قد تصل إلى 30000 درجة مئوية حيث تعمل هذه الحرارة على تمديد الهواء المحيط بها بشكل مفاجىء ممّا يؤدّي إلى صدور صوت مرتفع جداً وهو ما يعرف بالرعد. يعتمد الصوت الناتج عن الرعد على حجم الغيوم وكمية التفريغ الكهربائي الحاصل فكلما زادت كمية التقريغ الكهربائي زاد الصوت الناتج عن الرعد، ويقل الصوت بإنخفاض كمية التفريغ الكهربائي. قد تستمر الموجة الواحدة منه إلى عدة ثوان‏،‏ ويصاحب حدوث العواصف الرعدية عادة سقوط أمطار ذات قطرات كبيرة‏،‏ وقد تصاحب بحبات البرد وبلورات الثلج التي قد تصل إلى الأرض متجمدة‏،‏ وقد تنصهر إلى قطرات مائية كبيرة قبل وصولها إلى الأرض‏.‏










آخر تعديل رَكان 2017-12-28 في 08:27.
رد مع اقتباس
قديم 2018-01-01, 15:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمد محمدي الجزائري
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أحمد محمدي الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل!
التفسيرات العلمية للظواهر الطبيعية قد تكون عند أصحابها مجرد ظنيات سرعان ما تدفعها تفسيرات أخرى ، أما وحي السماء فلا سبيل لرده بمجرد أنه يخالف هذه الظواهر ،نعم: إذا استطعنا التوفيق بينهما فهذا حسن و إلا تمسكنا بما عندنا من الهدى، وما حديث الذباب عنا ببعيد!! فقد دفعه بعض العقلانيون دون روية و دونك البيان:
السؤال:
سمعت شخصاً يستهزئ بحديث الذبابة ، وقال بأنه لو غمست جناح ذبابة - كما جاء في الحديث - وكانت هذه الذبابة تحمل مرض الملاريا ، لأدى ذلك إلى إصابة الشخص بمرض خطير . فكيف يمكننا الرد عليه ؟
تم النشر بتاريخ: 2014-09-25
الجواب :
الحمد لله

يمكننا الرد على صاحب هذه الدعوى بأن الذي يبدو عليه أنه لم يتابع الجديد ، فدعواه هذه قديمة أكل الدهر عليها وشرب ، وأما اليوم فقد انقلبت إلى الضد تماما ، فقد أصبح هذا الحديث واحدا من أشهر أمثلة الإعجاز الطبي في الحديث النبوي الشريف .

فقد أثبت العلم الحديث بالأبحاث التجريبية المختبرية المحكمة والمعتمدة ، أن الذباب يشتمل فعلا على الداء المتمثل بالبكتيريا الضارة ، وعلى الدواء المتمثل بالمضادات لتلك البكتيريا . مصداقا لحديث أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي شَرَابِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ ثُمَّ لِيَنْزِعْهُ ؛ فَإِنَّ فِي إِحْدَى جَنَاحَيْهِ دَاءً وَالْأُخْرَى شِفَاءً ) رواه البخاري (3320)

ومن أقوى الأبحاث التي أقيمت في هذا الموضوع بحث الأستاذ الدكتور مصطفى إبراهيم حسن ، أستاذ الحشرات الطبية ، ومدير مركز أبحاث ودراسات الحشرات الناقلة للأمراض ، وكان بحثه بعنوان : " الداء والدواء في جناحي الذباب "، يمكن الاطلاع عليه على الرابط الآتي :

https://www.eajaz.org/pdf/12.pdf

ولذلك فإن من أهم ما يجب العناية به الحذر البالغ من مغالطة " النفي " ، نعني نفي دلالة العلم على ما ورد في الحديث ، وبناء عليه عدم التصديق بالحديث ، فهذه إحدى المزالق النقدية التي وقع فيها بعض الناس قديما وحديثا .

وقد قال ابن تيمية رحمه الله : " أكثر الجهل إنما يقع في النفي الذي هو الجحود والتكذيب ، لا في الإثبات ؛ لأن إحاطة الإنسان بما يثبته أيسر من إحاطته بما ينفيه " انتهى من " اقتضاء الصراط المستقيم " (1/145) .

ومن المعلوم كذلك : أن عدم وجدان الدليل المعين ، لا يعني العدم ، بل " كما لا يجوز الإثبات إلا بدليل ، لا يجوز النفي إلا بدليل " ينظر: " مجموع الفتاوى " (16/431).

قال الخطابي رحمه الله :

" تكلم على هذا الحديث بعض من لا خَلاق له ، وقال : كيف يكون هذا . وكيف يجتمع الداء والشفاء في جناحي الذبابة ، وكيف تعلم ذلك من نفسها حتى تقدم جناح الداء ، وتؤخر جناح الشفاء ، وما أَرَبها إلى ذلك " انتهى من " معالم السنن " (4/259).



وهذا الاعتراض سببه الأول التسرع في النفي ، وقد كان بالإمكان الجواب على هذا الطعن كما قال المعلمي رحمه الله : " بأي إيمان ينفي أبو رية وأضرابه أن يكون الله تعالى أطلع رسوله صلى الله عليه وسلم على أمر لم يصل إليه علم الطبيعة بعد ؟! " انتهى من " الأنوار الكاشفة " (221).

وجاء في كتاب " مشكلات الأحاديث النبوية وبيانها " (ص47) قوله :

" فمن أين علم هؤلاء أن ذلك الدواء الذي رواه الحديث ليس موجوداً في الذباب ؟! ومن أين علموا أن الذباب لا يحمل شفاء ؟!

إن جهلهم لذلك لا يدل على عدمه في نفسه ، وهم يعرفون أن عدم العلم بالأمر لا يدل على أنه مفقود في الواقع ... وما ذكر ليس مما يدفعه العقل أو الطب ، لا يدفع العقل ولا الطب أن تجتمع المتضادات في الأمر الواحد والجسم الواحد .

وأما قول هؤلاء على الحديث : إنه من أمور الدنيا التي يجوز أن يخطئ فيها الرسول عليه السلام .

فيقال : هل مثل هذا يقال رأياً بدون وحي ؟! ولو قاله بعض الصحابة أو التابعين لقلنا إنه تلقاه ، وإن حكمه حكم المرفوع ، ولا يمكن أن يكون قاله اجتهاداً ، إذ لا يمكن أن يقول ذلك تهجماً من غير رواية ، وكل العلماء يقولون ذلك في أمثاله ، ويا ليت شعري كيف قال ذلك وهو يجهله ؟! وكيف عرض أمته لخطر الذباب وما فيه من أمراض ؟! " انتهى .

والله أعلم .موقع الإسلام سؤال و جواب بتصرف
اللهم بصرنا بالهدى و جعله نورا لنا في الدنيا و الآخرة.










رد مع اقتباس
قديم 2018-01-01, 22:16   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
وافي طيب
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي منقول

قولك حفظك الله: "لا كما يظن البعض من العامة من أن الرعد صوت ناتج عن تصادم السحاب بعضها ببعض" - فيه نظر، قد ذكر شيخ الإسلام مثل هذا القول عن السلف، وهو لا ينافي المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم.
يقول شيخ الإسلام:
وأما " الرعد والبرق " ففي الحديث المرفوع في الترمذي وغيره {أنه سئل عن الرعد قال: ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله} . وفي مكارم الأخلاق للخرائطي: عن علي أنه سئل عن الرعد فقال: " ملك وسئل عن البرق فقال: مخاريق بأيدي الملائكة وفي رواية عنه مخاريق من حديد بيده ". وروي في ذلك آثار كذلك. وقد روي عن بعض السلف أقوال لا تخالف ذلك. كقول من يقول: إنه اصطكاك أجرام السحاب بسبب انضغاط الهواء فيه فإن هذا لا يناقض ذلك فإن الرعد مصدر رعد يرعد رعدا. وكذلك الراعد يسمى رعدا. كما يسمى العادل عدلا. والحركة توجب الصوت والملائكة هي التي تحرك السحاب وتنقله من مكان إلى مكان وكل حركة في العالم العلوي والسفلي فهي عن الملائكة وصوت الإنسان هو عن اصطكاك أجرامه الذي هو شفتاه ولسانه وأسنانه ولهاته وحلقه. وهو مع ذلك يكون مسبحا للرب. وآمرا بمعروف وناهيا عن منكر. فالرعد إذا صوت يزجر السحاب وكذلك البرق قد قيل: لمعان الماء أو لمعان النار وكونه لمعان النار أو الماء لا ينافي أن يكون اللامع مخراقا بيد الملك فإن النار التي تلمع بيد الملك كالمخراق مثل مزجي المطر. والملك يزجي السحاب كما يزجي السائق للمطي. والزلازل من الآيات التي يخوف الله بها عباده كما يخوفهم بالكسوف وغيره من الآيات والحوادث لها أسباب وحكم فكونها آية يخوف الله بها عباده هي من حكمة ذلك.وأما أسبابه: فمن أسبابه انضغاط البخار في جوف الأرض كما ينضغط الريح والماء في المكان الضيق فإذا انضغط طلب مخرجا فيشق ويزلزل ما قرب منه من الأرض..." (مجموع الفتاوى 24|263-264)










رد مع اقتباس
قديم 2018-01-01, 23:18   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أحمد محمدي الجزائري
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أحمد محمدي الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وافي طيب مشاهدة المشاركة
قولك حفظك الله: "لا كما يظن البعض من العامة من أن الرعد صوت ناتج عن تصادم السحاب بعضها ببعض" - فيه نظر، قد ذكر شيخ الإسلام مثل هذا القول عن السلف، وهو لا ينافي المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم.
يقول شيخ الإسلام:
وأما " الرعد والبرق " ففي الحديث المرفوع في الترمذي وغيره {أنه سئل عن الرعد قال: ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله} . وفي مكارم الأخلاق للخرائطي: عن علي أنه سئل عن الرعد فقال: " ملك وسئل عن البرق فقال: مخاريق بأيدي الملائكة وفي رواية عنه مخاريق من حديد بيده ". وروي في ذلك آثار كذلك. وقد روي عن بعض السلف أقوال لا تخالف ذلك. كقول من يقول: إنه اصطكاك أجرام السحاب بسبب انضغاط الهواء فيه فإن هذا لا يناقض ذلك فإن الرعد مصدر رعد يرعد رعدا. وكذلك الراعد يسمى رعدا. كما يسمى العادل عدلا. والحركة توجب الصوت والملائكة هي التي تحرك السحاب وتنقله من مكان إلى مكان وكل حركة في العالم العلوي والسفلي فهي عن الملائكة وصوت الإنسان هو عن اصطكاك أجرامه الذي هو شفتاه ولسانه وأسنانه ولهاته وحلقه. وهو مع ذلك يكون مسبحا للرب. وآمرا بمعروف وناهيا عن منكر. فالرعد إذا صوت يزجر السحاب وكذلك البرق قد قيل: لمعان الماء أو لمعان النار وكونه لمعان النار أو الماء لا ينافي أن يكون اللامع مخراقا بيد الملك فإن النار التي تلمع بيد الملك كالمخراق مثل مزجي المطر. والملك يزجي السحاب كما يزجي السائق للمطي. والزلازل من الآيات التي يخوف الله بها عباده كما يخوفهم بالكسوف وغيره من الآيات والحوادث لها أسباب وحكم فكونها آية يخوف الله بها عباده هي من حكمة ذلك.وأما أسبابه: فمن أسبابه انضغاط البخار في جوف الأرض كما ينضغط الريح والماء في المكان الضيق فإذا انضغط طلب مخرجا فيشق ويزلزل ما قرب منه من الأرض..." (مجموع الفتاوى 24|263-264)
جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا النقل المسدد. ..









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc