الرد علي القبوريه - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرد علي القبوريه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-11-27, 18:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبومصعب المصري
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أبومصعب المصري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الرد علي القبوريه

فقه المسائل .......................

الرد على على تزعم القبورية جواز دعاء الموتى وهو باطل جملة وتفصيلا والرد عليهم من وجوه .
منها - لو فرضنا أن الموتي يسمعون كلام الأحياء فهل يلزم من سماعهم دعاءنا أن يتوجه الأحياء إليهم بالدعاء والاستغاثة

والسؤال أين دليل هذا اللزوم من كتاب أو سنة فنحن الأحياء لايجو.ز لنا أن يدعوا بعضنا بعضا في أمر لايقدر عليه إلا الله فنحن نطالبه أولا دليل جواز دعاء الموتى .
الثاني - أن الأصل في الموتى أنهم لايعلمون عن الحياة الدنيا شيئا ب 7دليل قوله تعالى (إنك لاتسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء) فشبه الكفار بالموتى في عدم السماع ووجود المعنى في المشبه به أقوى من وجوده في المشبه فلما شبه الكفار بالميتين علم ضمنا أن الموتى لايسمعون من أمور الدنيا شيئا .
وإلا لم يكن للتشبيه فائدة وقال تعالى : (إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم ..) وهذه الأية غاية في التهكم والتعجيز للمشركين أن يحصلوا على إجابة واحدة ومن لجأتم إليه في كشف الضر هم عبيد من عبادالله لايملكون كشف الضر ولاتحويلا وللعلم فإن مشركي العرب قبل الإسلام لم يكونوا يتوجهون بالدعاء لذوات الأصنام والأحجار بل يدعون أرواح الصالحين التي حلت في تلك التماثيل على حد زعمهم وهذا صنيع الصوفية تماما يدعون أرواح الموتى التي قد تحللت أجسادهم في القبور . وقوله تعالى (ياويلنا من بعثنا من مرقدنا) ومرقدهم يعني بها قبورهم والراقد المستغرق أوالنائم في الدنيا يكاد ينقطع تماما عن سماع كلام الناس هذا في نوم أو رقاد الدنيا فكيف برقاد البرزخ فهو أعمق فبإعتبار إنقطاعهم عن الدنيا وصف عدم إدراكهم لعوالم الدنيا بأنها رقدة ولهذا لما بعثوا من قبورهم سألوا (من بعثنا من مرقدنا) ولو كانوا يعلمون بأحوال الدنيا لما كان لسؤالهم وجه معتبر ولا يعني أن أصحاب القبور لا يعذبون بل يعذبون لكن أعتبر إنقطاعهم عن الحياة الدنيا بمثابة النائم في الدنيا . وهذا عليه الصلاة والسلام لايملك دفع الضر و الشر أو جلب الخير لنفسه قال تعالى (ليس لك من الأمر شيئ) أي لاتملك لنفسك ولا لغيرك أدنى شيئ وهذا بالعموم وقد جاء نفي ذلك بالخصوص فقال عن نفسه في قوله تعالى : (قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ماشاء الله ) وقال نافيا نفعه لقومه (قل لا أملك لكم ضرا ولا رشدا ) وقال تعالى (إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) ففي هذه الآيات قطع لمذهب المشركين في التعلق بالموتى ووجه ذلك أنه إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم لايملك نفعا لنفسه ولاضرا ولم يستطع أن يبذل الهداية لعمه أبي طالب مع شدة حرصه على ذلك ودخول عمه دين الإسلام بالرغم أنه حي فكيف بمن هو دونه من الموتى فإذا ثبت عدم قدرته على نفع أو ضر أحد من الناس وهو حي فعدم منفعته بعد الموت من باب أولى ، فإذا بطل التعلق به صلى الله عليه وسلم بطل في غيره لزاما . وعلى المخالف أن يذكر الدليل على جواز دعاء الموتى عينا وأما الأحتجاج بالجاه وأن لهولاء جاها فهولا الملائكة لهم جاه عظيم ومنزلة عالية عند ربهم ولم يتجاسروا أن يشفعوا لأحد إلا بإذنه قال تعالى (وكم من ملك في السموات والأرض لاتغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى ) وقال تعالى (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) والنبي عليه الصلاة والسلام له من الوجاهه الشيئ العظيم ولن يشفع لأحد يوم القيامة إلا بأذن من الرحمن والسؤال موجه للصوفية - ماهو الدليل على أن مشايخ الطرق والأولياء قد أذن الله لهم بالشفاعة .
و من السنة قوله عليه الصلاة والسلام (إن لله ملائكة يبلغوني عن أمتي السلام ) ففي الحديث دلالة أنه بعد الموت لايسمع سلام الناس عليه إلا بواسطة وهم الملائكة الموكلون بنقل السلام له ولو كان يسمع سلام الناس ودعاءهم لم يحتج للملائكة أن ينقلوا له السلام فإذا انتفى السماع عن أشرف خلق الله محمد صلى الله وسلم فبقية المسلمين من كان دونه من باب أولى .
وفي الحديث أيضا عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال (يذاد أناس يوم القيامة عن حوضي فأقول أمتي أمتي فتقول الملائكة إنك لاتدري ماذا أحدثوا بعدك ) فالرسول عليه الصلاة والسلام لايدري ماذا فعلت أمته بعده من البدع والمحدثات .وأما خطاب النبي عليه الصلاة والسلام لقتلى المشركين بقليب بدر إنما هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم تكريما له وليزداد غبطة بنصره وبظفره بأعدائه وإهانة للمشركين وتكبيت لهم وسماع الموتى على مافاتهم من خير الإسلام فسماع المشركين للنبي عليه الصلاة والسلام ظرفي ووقتي فقط لا يمكن معرفته إلا عن طريق الوحي ولهذا استغرب الصحابة رضي الله عنهم حواره معهم لأنه قد استقر عند الصحابة أن الموتى لايسمعون كلام الأحياء بحال ولو كان الموتى يسمعون لصحح الرسول عليه الصلاة والسلام للصحابة هذا المفهوم فيقول للصحابة (ألا تعلمون أن الموتى يسمعون ) بل قيد كلامه فقال (إنكم لستم بأسمع منهم) فخص السماع بهولاء المشركين دون غيرهم فسماع هولاء قضية عين وقضايا الأعيان لاينتزع منها عموم أو قياس فلا تلازم البته ولهذا الصحابة رضي الله لم يتخذوا ذلك سنة كلما مات نفر قاموا فخاطبوهم .
وأما طلب الأمم لنيل شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة فلا دليل فيه للصوفية ولا لغيرهم من القبورية في التعلق به لأن هذا شيئ من أمور الآخرة وأمور الآخرة لاتقاس على أمور الدنيا هذا أمر والأمر الآخر أن طلبهم للشفاعة في عرصات القيامة جار على قواعد الشريعة فهو دعاء صادر إلى حي موجود له إذن من الله ، فطلب الشفاعة منه صائر يوم القيامة ولم يكن هذا الطلب في الدنيا .ولو صار في الدنيا لكان جائزا لأن الدعاء متوجه إلى حي موجود قادر كما سبق بيانه .
ومن عجائب القبورية أنهم يتوجهون بالدعاء لمن هو بحاجة للدعاء من أمته فقد قال عليه الصلاة والسلام (وسلوا لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي لاحد إلا لعبد... وأرجو أن أكون أنا) ومن طيش القبورية أنهم يكثرون من الصلاة والسلام على النبي عليه الصلاة ولايعون معناها ومعنى (الصلاة عليه) من الناس تعني الدعاء له ومنعنى (وسلم) أي الدعاء له بالسلامة من الآفات وسلامة شرعه من التحريف .وكذا السلام عليه في الصلاة قبل السلام من الصلاة هو في مضمونه دعاء له بالسلامة ، فإذا هو كان عليه الصلاة والسلام فقير إلى الله محتاج لدعاء المسلمين له فكيف لعاقل أن يتوجه بالدعاء إلى من هو في حاجة للدعاء .

والسؤال موجه إلى القبورية أيضا هل الرسول صلى الله عليه وسلم علم الصحابة أن يتوجهوا بالدعاء لشهداء أحد السبعين أم أنه علمهم الدعاء للموتى عموما بالرحمة والمغفرة وناسب في هذا المقام أن نذكر أنواع زيارة القبور .
1- زيارة سنية وهي تذكر الآخرة والدعاء للموتى بالرحمة .
2- زيارة بدعية - وهي دعاء الله عند القبور طلبا للبركة .
3 - زيارة شركية - وهي التوجه بالدعاء والضراعة للميت المقبور رجاء منفعته مع الله وهذا النوع شرك أكبر مخرج من الملة قال تعالى (فلا تدعوا مع الله أحدا ) وقال تعالى (ويعبدون من دون الله ما يضرهم ولاينفعهم) أي يدعون وعبادة المشركين كانت في الدعاء بشكل أساس وفي الحديث عنه الصلاة والسلام (الدعاء هو العبادة ) ومن الأمور المضحكة عند القبورية أن يدعون أنهم لا يدعون الموتى بل ينادونهم ويزعمون أن النداء ليس عبادة ونرد عليهم بأن النداء هو نفسه دعاء وعبادة إذا صرفها الداعي للمخلوق كان شركا أكبر بدليل قوله تعالى (وزكريا إذ نادى ربه نداء خفيا ) وقوله تعالى (فنادى في الظلمات أن لا أله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) وقال تعالى (ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون) فهذه النداآت كلها دعاء سواء بسواء . ووجه كونه شركا ؛ لإن المنادي قد جعل المخلوق ندا للخالق في السمع والقدرة والتصرف حصلت مساواة الخالق بالمخلوق ،وقد قال تعالى (تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذنسويكم برب العالمين ) وتسوية المشركين كانت في دعاء وعبادة غير الله ولم يكن المشركون يدعون أن هناك ربا والها سوى الله بل كانوا مقرين بربوبيته الرب سبحانه لخلقه في الجملة .ولم يدخلهم هذا الأعتراف الإسلام لكونهم أشركوا في العبادة

كتبه✍🏻 ابوحمزه زاهد الساحلي









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-11-28, 10:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
وافي طيب
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي وأحسن إليك. المشركون الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرون بتوحيد الربوبية لكن الإشكال كان في توحيد العبادة (الألوهية) وهو الأمر المنتشر في وقتنا الحاضر و الله المستعان










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-28, 21:26   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علي الواسطي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله المستعان

قال تعالى: اأولئك هم خير البرية-

وقال تعالى وكونوا مع اصادقين

فهل راجعنا مانقلته لنا الكتب السنية والشيوخ الأعلام من هم خير البرية - أوالصادقين الذين امر الله سبحانه وتعالى ان يكون الناس معهم..!

وهل يجوز ان نكفر البعض من غير ان نسمع رده ودفاعه - بل يقابل بالقتل والتفجيرلدرجة اعطينا للعالم صورة أرهابية للأسلام -وهذا ماسبب

الضعف والتخلف -المهم وجدت عدت أسئة في هذا الموضوع -وهي كثيرة تحتاج بحثاً معمقاً لرفع الشبهة فبعضها مقصود من اجل إسقاط

الطرف الأخر ووجدت في مواضيع أخرى مغلقة -إنظروا الى حجم التظليل فمن اجل الطعن بالأخر يسيؤن إلى النبي وكذا أصحابه-ص- أي

أن الغاية تبرر الوسيلة -وأي وسيلة حتى وإن كانت حقيرة دنيئة ومن أمثلتها

- إطلاق تسمية أسماء لصحابيين على حمارين -والله لاأستطيع أن أذكر اسماؤهما ليس خوفاً أو تقية -ولكن إحتراماً لرسول الله -صل الله عليه واله وسلم

-والثاني هي الانتقام من -تيس-او معزة او سخلة اي معنى يفهما الاخوة هنا -المهم نتف او قلع شعرها على إنها -معاذ الله أمنا -أم المؤمنين -رض الله عنهن

جميعاً -المصيبة اين -المشرفين هنا -إنهم لم يطالبوا ولو بمشاركة واحدة بتقديم دليل ولو كتاب واحد عن هذا الأدعاء الباطل -أقلها ليس دفاعاً

عن الشيعة الرافضة -بل غيرةً لرسول الله-صل الله عليه واله وسلم -لستُ أستجدي أو أطلب تعاطفاً من أحد -فأنا بحول الله أبن الدليل أدور حيث

يدور لاأتعصب كالمغرور -وعلى خلاف غيرنا نجده يضحك مستهزءاً -رغم عشرات المصادر- لكن أسأل الخلل أين -إما إن الذي يضحك في رده

شخصٌ لايفهم أو أنه يستهزء بالمصادر التي نذكرها فربما هي كتب مريضة عليلة غير معتبرة- وهذا ليس ذنبنا فلست من كتبها -لكن راجع سلامة مذهبك

إن رفضتها ونكرتها

المهم -امامنا حديث طويل عن كل فقرات الموضوع المظللة -واعتذر من صاحب الموضوع فقصدي هو قوله تعالى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ

صاحب الموضوع وضع عدة إستفهامات ومنها:


س\ لوفرضنا إن الموتى يسمعون كلام الاحياء -فهل يتوجه الاحياء إليهم بالدعاء والاستغاثة...!

يتبع ردنا الاجابة عنه ان شاء الله بصراحة وصدق حتى ازيد مشاركاتي ام إن هذا لايجوز شرعاً










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-28, 21:59   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
علي الواسطي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسمه تعالى

س\ لوفرضنا إن الموتى يسمعون كلام الاحياء -فهل يتوجه الاحياء إليهم بالدعاء والاستغاثة...!

السؤال هو هل التوجه إليهم بقصد - نية -أنهم قادرون على تلبية إحتياجاتهم الدنيوية والأخروية -أم القصد هو تقديم الرسول

وأله الاطهار -عليهم السلام-في دعاؤهم الى الله تعالى أي انهم هم الوسيلة اليه -,وابتغوا اليه الوسيلة- فمن افضل من رسول الله --ص-

وأهل بيته الاطهار-ع -وتقديمهم في الدعاء -

بقاء الروح بعد الموت.....!

هل يعلم اخونا اولاً -إن كلامه هو كلام الماديين -وهم الذين لايعتقدون بالحياة بعد الموت والله سبحانه يحكي قولهم في كتابه الكريم

إذ قالوا -إن هي إلا حياتنا الدنيا...
وأما الاعتقاد بالحياة بعد الموت وبقاء الروح مع فناء الجسد ظاهراً -فهو من ضروريات الاسلام وخصوصاً حياة الشهداء -لقوله تعالى:

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا غڑ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فرحين بما أتاهم الله من فضله ..

فكما إنهم يفرحون ويرزقون فهم يسمعون الكلام ويجيبون، ولكن حجاب المادة على مسامعنا مانع من إحساسنا بكلامهم واستماع جوابهم.
وقد ورد عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في زيارة جده سيد الشهداء الحسين عليه السلام قوله: يا أبا عبدالله أشهد أنك تشهد مقامي وتسمع كلامي وأنك حي عند ربك ترزق، فأسأل ربك وربي في قضاء حوائجي.
وجاء في الخطبة 86 من نهج البلاغة عن الامام علي-ع- يصف فيها اهل البيت -فيقول :أيها الناس ! خذوها من خاتم النبيين -ص-أنه يموت من مات منَا وليس بميت ويبلى من بلي وليس ببال !

فقال شراح نهج البلاغة كأبن ابي الحديد والميثمي والشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية وغيرهم -قالوا في شرح هذه الكلمات :بأن أهل بيت النبي -ص-لم يكونوا في الحقيقة أمواتاً كسائر الناس

فمن تقول عنهم قبوريون إنما هم يقفون عند قبور أئمة أهل البيت-ع-ولايحسبونهم أمواتاً فيتكلمون معهم ويعبدون الله العظيم الذي يحفظ اجساد الصالحين من البلى ويبقي ارواح العالمين بعد إرتحالهم من الدنيا

ولنأخذ مثالاً عن كيفية أداب زيارة أمير المؤمنين ألأمام علي -كرم الله وجه -وهل هو معاذ الله يُعبد من دون الله - ومن شك في ردنا فأتحداه بأسم الله العظيم أن يأتي بكتاب للشيعة الرافضية يخالف ماسنذكره

يتبع ردنا عن كيفية زيارة الامام -ان شاء الله تعالى










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-28, 22:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
علي الواسطي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسمه تعالى

أداب زيارة أمير المؤمنين ألأمام علي -كرم الله وجه

اذا وصل الزائر الى محيط الكوفة يقف ويقول :

الله اكبر-الله اكبر-أهل الكبرياء والمجد والعظمة الله اكبرأهل التكبير والتقديس والتسبيح والاّلاء -الله اكبر مما أخاف وأحذر -الله أكبر عمادي وعليه اتوكل

الله اكبر رجائي واليه أُنيب ....

وإذا وصل الى بوابة النجف يقول:

الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولاأن هدانا الله ....

ولما يصل الى الباب الاول من الروضة المقدسة يقول:
الحمد لله اشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك له....

وإذا اراد ان يدخل الروضة المقدسة يستأذن الله سبحانه ويستأذن النبي-صل الله عليه واله وسلم-والأئمة والملائكة الموكلين بتلك الروضة

المباركة -ثم يستلم القبر الشريف فيسلم على النبي صل الله عليه واله وسلم وعلى وصيه أمير المؤمنين -ع-وعلى أدم ونوح -ثم يصلي

الزائر ثلاث صلوات ثنائية -ركعتان هدية لأمير المؤمنين -ع- وركعتان هدية لادم -ع- وركعتان هدية لنوح -ع- وهما مدفونان عند قبر الامام علي -ع-

والسؤال الذي سنفترضه -هل تجوز هذه الصلاة ام لا -تأخر وقتي ولنا رداً عن ذلك إن شاء ألله

تذكرت شيئاً هل تجوز الصلاة في المسجد النبوي-اقصد لوجود قبر النبي-ص- وصاحبيه الى جنبه ...!










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-29, 22:22   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علي الواسطي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسمه تعالى

السلام على النفوس المطمئنة الراضية بقضاء الله ولطفه

وجدت شيئاً أحب أن أذكره هنا وهو يخص بحثنا وهو - -هل التوسل بغير الله تعالى يعتبر شركاً .....!

فهذا الخليفة عمر بن الخطاب وهو الفاروق -رض- وعمله حجة عند السنة -توسل الى الله العزيز في بعض الشدائد بأهل البيت وعترة النبي-ص-

كرارا ومراراً في أيام خلافته -ولكم علينا حق طلب الدليل والبرهان على مانقول ...!

1- نقل ابن حجر في الصواعق المحرقة في المقصد الخامس بعد الاية 14 قال:
واخرج البخاري : إن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا إستسقى بالعباس عم النبي -ص-وقال :أللهم إنا كنا نتوسل اليك بنبينا محمد-ص- إذا قحطنا

فسقينا وأنا نتوسل إليك بعم نبينا فأسقنا فيسقون -
2-قال ابن حجر: وفي تاريخ دمشق: إن الناس كرروا الاستسقاء عام الرمادة ‏سنة سبع عشرة من الهجرة فلم يسقوا. فقال عمر: لأستسقينّ غدا بمن ‏يسقيني الله به، فلما أصبح غدا للعباس فدق عليه ‏الباب، فقال: من؟ قال: عمر قال: ما حاجتك؟ قال: أخرج حتى نستسقي الله ‏بك. قال: اجلس.‏
فأرسل إلى بني هاشم أن تطهروا وألبسوا من صالح ثيابكم، فأتوه، فأخرج ‏طيبا فطيبهم، ثم خرج وعلي عليه السلام أمامه بين يديه والحسن عن يمينه ‏والحسين عن يساره وبنو هاشم خلف ظهره.‏
فقال: يا عمر! لا تخلط بنا غيرنا. ثم أتى المصلى فوقف، فحمد الله وأثنى ‏عليه. وقال: اللهم إنك خلقتنا ولم تؤامرنا، وعملت ما نحن عاملون قبل أن ‏تخلقنا، فلم يمنعك علمك فينا عن رزقنا، اللهم فكما تفضلت في أوله، تفضل ‏علينا في آخره.‏
قال جابر: فما برحنا حتى سحت السماء علينا سحا، فما وصلنا إلى منازلنا ‏إلا خوضا.‏
فقال العباس: أنا المسقى ابن المسقى ابن المسقى ابن المسقى ابن المسقى ‏ابن المسقى. خمس مرات، أشار إلى أن أباه عبد المطلب استسقى خمس ‏مرات فسُقي

3- في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 7/ 274 ط. دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.‏- قال:‏
وروى عبد الله بن مسعود: إن عمر بن الخطاب خرج يستسقي بالعباس، ‏فقال: اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك وبقية آبائه وكبر رجاله، فإنك قلت ‏وقولك الحق: {وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة.....} فحفظتهما لصلاح أبيهما، فاحفظ اللهم نبيك في عمه، فقد دنونا به إليك ‏مستشفعين ومستغفرين.‏
ثم أقبل على الناس فقال: {استغفروا ربكم إنه كان غفارا}إلى آخره.‏
انتهى نقل ابن أبي الحديد.‏
فهذا عمل الخليفة، يتوسل ويتقرب بعم النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الله فإذا كان التوسل بآل محمد (صلى الله عليه وآله) والاستشفاع بعترته الهادية ‏عند الله عز وجل شرك، فحسب رواياتكم فإن الخليفة الفاروق يكون مشركا ‏كافرا، وإذا تدفعون عنه الشرك والكفر، ولا تقبلون نسبته إليه، بل ‏تصححون عمله وتدعون المسلمين إلى الاقتداء به، فعمل الشيعة وتوسلهم ‏بآل محمد (صلى الله عليه وآله) أيضا ليس بشرك، بل حسن صحيح.‏
وعلى هذا يجب أن تستغفروا ربكم من هذه الافتراءات والاتهامات التي ‏تنسبونها لشيعة آل محمد (صلى الله عليه وآله) وتكفرونهم وتقولون إنهم ‏مشركون.‏او قبوريون

فبالله إنصفوا -
إذا كان عمر الفاروق مع شأنه ‏ومقامه الذي تعتقدون به له عند الله سبحانه، وأهل المدينة، مع وجود ‏الصحابة الكرام فيهم، دعاؤهم لا يستجاب إلا أن يتوسلوا بآل محمد (صلى ‏الله عليه وآله) ويجعلوهم الواسطة والوسيلة بينهم وبين الله عز وجل حتى ‏يجيب دعوتهم ويسقيهم من رحمته، فكيف بنا؟! وهل يجيب الله سبحانه ‏دعوتنا من غير واسطة وبلا وسيلة؟!‏ فآل محمد (صلى الله عليه وآله) وعترته في كل زمان هم وسائل التقرب ‏إلى الله تعالى ، وبهم ـ أي بسببهم وبشفاعتهم ودعائهم ـ يرحم الله عباده.‏
فهم ليسوا مستقلين في قضاء الحوائج وكفاية المهام، وإنما الله سبحانه هو ‏القاضي للحاجات والكافي للمهمات، وآل محمد (صلى الله عليه وآله) عباد ‏صالحون وأئمة مقربون ، لهم جاه عظيم عند ربهم، وهم شفعاء وجهاء عند ‏الله عز وجل، منحهم مقام الشفاعة بفضله وكرمه، فقد قال سبحانه: {من ‏ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}

فإذن هذا هو إعتقاد الشيعة في أئمتهم -وإن وجدتم خلاف ذلك في كتبهم وعقائدهم فبينوه لنا

4-وأخرج الحاكم: أن عمر لما استسقى بالعباس خطب فقال: يا أيها الناس! إن رسول ‏الله (صلى الله عليه وآله) كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده، يعظمه ويفخمه ويبر ‏قسمه، فاقتدوا أيها الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله) في عمه العباس ‏فاتخذوه وسيلة إلى الله عز وجل فيما نزل بكم.‏

وأخرج بن عبد البر من وجوه، عن عمر، أنه استسقى به. قال: اللهم إنا نتقرّب ‏إليك بعم نبيك ونستشفع به، فاحفظ فيه نبيك كما حفظت الغلامين بصلاح أبيهما، ‏وأتيناك مستغفرين ومستشفعين...الخبر.‏

وفي رواية لابن قتيبة: اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك وبقية آبائه وكبرة رجاله، فإنك ‏تقول وقولك الحق: (وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز ‏لهما وكان أبوهما صالحا) فحفظتهما لصلاح أبيهما، فاحفظ اللهم نبيك في عمه، فقد ‏دنونا به إليك مستشفعين.‏

وأخرج ابن سعد: إن كعبا قال لعمر: إن بني إسرائيل كانوا إذا أصابتهم سنة ‏استسقوا بعصبة نبيهم، فقال عمر: هذا العباس انطلقوا بنا إليه، فأتاه ، فقال: يا أبا ‏فضل! ما ترى للناس فيه؟ وأخذ بيده وأجلسه معه على المنبر وقال: اللهم إنا قد ‏توجهنا إليك بعم نبيك، ثم دعا العباس. (المترجم)

أتمنى على صاحب الموضوع شيئان -الهدوء دون تعصب فالخلاف في الرأي لايفسد في الود قضية من كان رسول الله-ص-قدوته والثاني

وحسب كتاب اهل السنة من باب \-\ من فمك أدينك -من هم الصادقين -وكونوا مع الصادقين -ومن هم خير البرية - اولئك هم خير البرية -من هم ...!










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-29, 23:15   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ع.عيسى
مراقب قسم مشكلتي
 
إحصائية العضو










افتراضي

لو حذفت فقط كلمة القبورية وجعلت مكانها القصورية ، وكلمة دعاء الأموات بكلمة عبادة الاحياء لكان طرحك اجمل










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 11:54   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الفارس النبيل 93
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الواسطي مشاهدة المشاركة
بسمه تعالى

السلام على النفوس المطمئنة الراضية بقضاء الله ولطفه

وجدت شيئاً أحب أن أذكره هنا وهو يخص بحثنا وهو - -هل التوسل بغير الله تعالى يعتبر شركاً .....!

فهذا الخليفة عمر بن الخطاب وهو الفاروق -رض- وعمله حجة عند السنة -توسل الى الله العزيز في بعض الشدائد بأهل البيت وعترة النبي-ص-

كرارا ومراراً في أيام خلافته -ولكم علينا حق طلب الدليل والبرهان على مانقول ...!

1- نقل ابن حجر في الصواعق المحرقة في المقصد الخامس بعد الاية 14 قال:
واخرج البخاري : إن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا إستسقى بالعباس عم النبي -ص-وقال :أللهم إنا كنا نتوسل اليك بنبينا محمد-ص- إذا قحطنا

فسقينا وأنا نتوسل إليك بعم نبينا فأسقنا فيسقون -
2-قال ابن حجر: وفي تاريخ دمشق: إن الناس كرروا الاستسقاء عام الرمادة ‏سنة سبع عشرة من الهجرة فلم يسقوا. فقال عمر: لأستسقينّ غدا بمن ‏يسقيني الله به، فلما أصبح غدا للعباس فدق عليه ‏الباب، فقال: من؟ قال: عمر قال: ما حاجتك؟ قال: أخرج حتى نستسقي الله ‏بك. قال: اجلس.‏
فأرسل إلى بني هاشم أن تطهروا وألبسوا من صالح ثيابكم، فأتوه، فأخرج ‏طيبا فطيبهم، ثم خرج وعلي عليه السلام أمامه بين يديه والحسن عن يمينه ‏والحسين عن يساره وبنو هاشم خلف ظهره.‏
فقال: يا عمر! لا تخلط بنا غيرنا. ثم أتى المصلى فوقف، فحمد الله وأثنى ‏عليه. وقال: اللهم إنك خلقتنا ولم تؤامرنا، وعملت ما نحن عاملون قبل أن ‏تخلقنا، فلم يمنعك علمك فينا عن رزقنا، اللهم فكما تفضلت في أوله، تفضل ‏علينا في آخره.‏
قال جابر: فما برحنا حتى سحت السماء علينا سحا، فما وصلنا إلى منازلنا ‏إلا خوضا.‏
فقال العباس: أنا المسقى ابن المسقى ابن المسقى ابن المسقى ابن المسقى ‏ابن المسقى. خمس مرات، أشار إلى أن أباه عبد المطلب استسقى خمس ‏مرات فسُقي

3- في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 7/ 274 ط. دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.‏- قال:‏
وروى عبد الله بن مسعود: إن عمر بن الخطاب خرج يستسقي بالعباس، ‏فقال: اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك وبقية آبائه وكبر رجاله، فإنك قلت ‏وقولك الحق: {وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة.....} فحفظتهما لصلاح أبيهما، فاحفظ اللهم نبيك في عمه، فقد دنونا به إليك ‏مستشفعين ومستغفرين.‏
ثم أقبل على الناس فقال: {استغفروا ربكم إنه كان غفارا}إلى آخره.‏
انتهى نقل ابن أبي الحديد.‏
فهذا عمل الخليفة، يتوسل ويتقرب بعم النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الله فإذا كان التوسل بآل محمد (صلى الله عليه وآله) والاستشفاع بعترته الهادية ‏عند الله عز وجل شرك، فحسب رواياتكم فإن الخليفة الفاروق يكون مشركا ‏كافرا، وإذا تدفعون عنه الشرك والكفر، ولا تقبلون نسبته إليه، بل ‏تصححون عمله وتدعون المسلمين إلى الاقتداء به، فعمل الشيعة وتوسلهم ‏بآل محمد (صلى الله عليه وآله) أيضا ليس بشرك، بل حسن صحيح.‏
وعلى هذا يجب أن تستغفروا ربكم من هذه الافتراءات والاتهامات التي ‏تنسبونها لشيعة آل محمد (صلى الله عليه وآله) وتكفرونهم وتقولون إنهم ‏مشركون.‏او قبوريون

فبالله إنصفوا -
إذا كان عمر الفاروق مع شأنه ‏ومقامه الذي تعتقدون به له عند الله سبحانه، وأهل المدينة، مع وجود ‏الصحابة الكرام فيهم، دعاؤهم لا يستجاب إلا أن يتوسلوا بآل محمد (صلى ‏الله عليه وآله) ويجعلوهم الواسطة والوسيلة بينهم وبين الله عز وجل حتى ‏يجيب دعوتهم ويسقيهم من رحمته، فكيف بنا؟! وهل يجيب الله سبحانه ‏دعوتنا من غير واسطة وبلا وسيلة؟!‏ فآل محمد (صلى الله عليه وآله) وعترته في كل زمان هم وسائل التقرب ‏إلى الله تعالى ، وبهم ـ أي بسببهم وبشفاعتهم ودعائهم ـ يرحم الله عباده.‏
فهم ليسوا مستقلين في قضاء الحوائج وكفاية المهام، وإنما الله سبحانه هو ‏القاضي للحاجات والكافي للمهمات، وآل محمد (صلى الله عليه وآله) عباد ‏صالحون وأئمة مقربون ، لهم جاه عظيم عند ربهم، وهم شفعاء وجهاء عند ‏الله عز وجل، منحهم مقام الشفاعة بفضله وكرمه، فقد قال سبحانه: {من ‏ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}

فإذن هذا هو إعتقاد الشيعة في أئمتهم -وإن وجدتم خلاف ذلك في كتبهم وعقائدهم فبينوه لنا

4-وأخرج الحاكم: أن عمر لما استسقى بالعباس خطب فقال: يا أيها الناس! إن رسول ‏الله (صلى الله عليه وآله) كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده، يعظمه ويفخمه ويبر ‏قسمه، فاقتدوا أيها الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله) في عمه العباس ‏فاتخذوه وسيلة إلى الله عز وجل فيما نزل بكم.‏

وأخرج بن عبد البر من وجوه، عن عمر، أنه استسقى به. قال: اللهم إنا نتقرّب ‏إليك بعم نبيك ونستشفع به، فاحفظ فيه نبيك كما حفظت الغلامين بصلاح أبيهما، ‏وأتيناك مستغفرين ومستشفعين...الخبر.‏

وفي رواية لابن قتيبة: اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك وبقية آبائه وكبرة رجاله، فإنك ‏تقول وقولك الحق: (وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز ‏لهما وكان أبوهما صالحا) فحفظتهما لصلاح أبيهما، فاحفظ اللهم نبيك في عمه، فقد ‏دنونا به إليك مستشفعين.‏

وأخرج ابن سعد: إن كعبا قال لعمر: إن بني إسرائيل كانوا إذا أصابتهم سنة ‏استسقوا بعصبة نبيهم، فقال عمر: هذا العباس انطلقوا بنا إليه، فأتاه ، فقال: يا أبا ‏فضل! ما ترى للناس فيه؟ وأخذ بيده وأجلسه معه على المنبر وقال: اللهم إنا قد ‏توجهنا إليك بعم نبيك، ثم دعا العباس. (المترجم)

أتمنى على صاحب الموضوع شيئان -الهدوء دون تعصب فالخلاف في الرأي لايفسد في الود قضية من كان رسول الله-ص-قدوته والثاني

وحسب كتاب اهل السنة من باب \-\ من فمك أدينك -من هم الصادقين -وكونوا مع الصادقين -ومن هم خير البرية - اولئك هم خير البرية -من هم ...!

يعني يجوز أن تدعو الصالحين وتستغيث بهم ؟؟؟؟؟؟ ومع دلك تعتقد أنهم غير قادرين على تلبية حاجتك !!

ما هدا التناقض العجيب ؟









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 21:39   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
علي الواسطي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أستعين بالله

أخي العزيز -ليتك قرأت كلمات بحثنا بتمعن - حتى تعرف وتتيقن أنه ليس هناك من تناقض

فأنت شخص يعرف متى يضع علامة الأستفهام ومتى يضع علامة التعجب- لكنما وقتك جد ضيق

لدرجة مررت على ردنا مرور الكرام -او كهواءٌ في شبك-ومع ذلك سنبسط بحثنا بمثال لعلك تقتنع وترضى

فلو إفترضنا أنه أنا لي حاجةٌ عند رئيس دولتكم وانا خجل من رئيسكم -لأني غريب ثم علمت انه أنت

لديك منزلة عند الرئيس ومكانة لايرفض لك طلباً -فما الضير أن أطلب منك ان تتوسط لي وتكون سفيراً

بالخير عندهُ-والله يقول كان الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه -قد يكون المثال ضعيفاً هنا -ولكن أبونا أدم

على نبينا وعليه السلام عندما عصى ربه وغضب عليه -تلقى كلمات فتاب عليه -فكانت الكلمات واسطة للمغفرة

فالقادر على الاستغفار هو الله سبحانه -وليس الكلمات-وكذا عندما نتوسل بالنبي صل الله عليه واله وسلم -وأله الاطهار

الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم -نقدمهم في دعاؤنا-اللهم نقسم إليك بنبيك نبي الرحمة وأله الاطهار -أن تصل

على محمد وأل محمد وأن تغفر لي -فهنا من القادر على قضاء الحاجات الله تعالى -ام معاذ الله -الرسول واله

كلا ياأخي فهم وسيلتنا الى القادر على كل شئ-وأبتغوا إليه الوسيلة - فهل ترانا نحن بالمنزلة العظيمة حتى نتجرأ

أن نطلب منه سبحانه ونحن بالمكانة المخجلة من ذنوبنا -اي نعم هو سبحانه اقرب إلينا من حبل الوريد -ولكن كلام الله صادق ووعده نافذ -قال لنبيه

الكريم -ولسوف يعطيك ربك فترضى -فهل يستنكف نبينا -صل الله عليه واله وسلم-وحاشاه من ذلك أن يتوسط لنا

عند مولانا الحق ربنا وهو الرحمة المهداة-وماأرسناك إلا رحمةً للعالمين -وكذا قال سبحانه في حق نبيه المصطفى:

وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا

فهداك الله أخي هل مازلت ترى إن هناك تناقضاً والسلام










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc