غزة:شتاء ينذر بكارثة إنسانية لمشردي الحرب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

غزة:شتاء ينذر بكارثة إنسانية لمشردي الحرب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-11-07, 19:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
asd1978
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي غزة:شتاء ينذر بكارثة إنسانية لمشردي الحرب

غزة:شتاء ينذر بكارثة إنسانية لمشردي الحرب
غزة - فلسطين الإعلامية - ( وكالات) يدقّ فصل الشتاء أبواب أكثر من 13 ألف منزل فلسطيني دُمر كلياً أو جزئياً، يعيش خلالها من يسكنونها حالة من القلق والحيرة حول كيفية حماية أطفالهم ونسائهم من البرد القادم، فلا خيامهم تحميهم من هذا البرد، ولا كرفاناتهم ستمنع عنهم أمراض الشتاء.


حينما رحل شتاء العام الماضي عن قطاع غزة متزامناً مع رحيل الدبابات الإسرائيلية بعد حرب استمرت 23 يوماً، كان آلاف الأسر الغزية منشغلة بلملمة جراحها التي أثخنت وبقايا أثاث منزلي كانت تستخدمه قبل أن يختلط بحطام منازلها التي دمرت، ونست حينها أو تناست الصقيع الذي لفحها من كل اتجاه، لكنها الآن على أبواب فصل ماطر جديد يعيد إليها ذكريات أليمة ويفتح جراحها التي لم تندمل بعد.


ويجلس الحاج أبومحمود داخل خيمته التي أعطته إياها إحدى المؤسسات التي تعمل في غزة، بعد أن دمرت الدبابات الإسرائيلية منزله ومنازل أولاده المتزوجين والذين يسكنون داخل حدود بستان أبيهم. ويحكي المسنّ بحسرة عن ذكريات منزله ومزروعاته المثمرة قائلاً: 'ها هو فصل الشتاء قادم ببرده القارس، ولازلت أعيش أنا وزوجتي وأولادي وأحفادي في خيم صغيرة وكرفانات، لا تتسع لأن يعيش في داخلها واحد من أبنائي المتزوجين، لكننا نعيش فيها رغم ذلك'.


وبدت تجاعيد الكبر ومعاناة الدهر واضحة على المسن أبومحمود, في حين تساقطت دموعه فهمَّ بمسحها بيده وهو يقول: 'قبل أن تهدم منازلنا كان لكل واحد من أبنائي المتزوجين منزل يعيش فيه هو وزوجته وأطفاله في سعادة واستقرار، لكننا جميعاً فقدنا هذا الاستقرار، وأصبحنا مشردين ننام على فرش من الاسفنج ونتغطى ببطانية رديئة ونعاني في فصل الشتاء من البرد القارس'.


عادة، كان يصلي سكان المناطق الزراعية صلاة الاستسقاء، تحديداً شمالي قطاع غزة الأرض الأكثر خصوبة وثماراً، عندما ينحبس المطر عنهم، لكنهم الآن يتضرعون إلى الله بأن لا ينزل المطر عليهم خوفاً من إيذائهم، بعد أن باتوا يلتحفون السماء ويفترشون الأرض.


من جانبه أشار وكيل وزارة الأشغال والإسكان في غزة، المهندس إبراهيم رضوان، إلى أن وزارته دفعت مبالغ مالية للمتضررين كإيجارات للمنازل بعد انتهاء الحرب 'كحل مؤقت لحين البدء في إعادة إعمار ما هدمته الجرافات الإسرائيلية'.


وأضاف 'إننا في الوزارة تقدمنا بعدة أفكار ومنها بناء بيوت بالإمكانيات المحلية أو بناء منازل من الطين، لكن من الصعب القيام بهذه الأفكار في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنعه إدخال مواد البناء المختلفة، فنحن أيضاً نعاني كما يعاني معظم سكان القطاع من قلة الإمكانيات'.


وأكد المهندس رضوان أن الجهود التي يبذلونها 'تعتبر جهوداً محدودة لا تكفي لسد احتياجات المواطنين'، مشيراً إلى أنه لابد من فتح المعابر ودخول الإمكانيات ومواد البناء اللازمة لإعادة إعمار ما دُمر وتضرر جراء الحرب الأخيرة على قطاع غزة.


ويعيش المواطن محمد غبن (56 عاماً) مع زوجته وأطفاله السبعة داخل غرفة واحدة، بعدما هدمت الجرافات الإسرائيلية معظم منزله شمالي قطاع غزة. وقال غبن لـ'العربية.نت': 'لا يوجد داخل منزلي الآن شبابيك ولا أبواب، لقد راح كل شيء، لكنني أحمد الله أنه تبقت غرفة نستطيع أن ننام داخلها'.


وأضاف 'سوف أجهّز أموري خلال الأيام القادمة تحسباً من أمطار قد تؤذي أطفالي، فالبيت لم يعد مثل سابق عهده وبات لا يحمينا من ماء المطر. أتمنى أن يعيش أولادنا حياة أفضل'.









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بكارثة, ينذر, غزة:شتاء, إنسانية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc