السلام عليكم:
إخواني أبشركم أنني و الحمد لله قد نجحت في ماجيستار البليدة فرع العقود و المسؤولية، و قالوا لي أنني أنا الثالث في الترتيب، و هو النصر الثاني بعد نجاحي في جنائي العاصمة، فأشيروا علي أيهما أختار.
و مهما يكن من أمر لا بد من الوفاء بالعهد الذي قطعته على نفسي أمامها فلا بد من أن أكتب لها الإهداء الذي وعدتها أن يكتب كلما كانت المناسبة تستحق، كيف لا و هي فأل السعد و الظفر.
نص الإهداء:
"من العادة أن يكون الإهداء منفصلا عن الشكر و أن يكون لعدة أشخاص، و لكني أوحدهم لأن المشكور بعد الله سبحانه و تعالى، و الـمَهْدِيُّ إليهم قد اجتمعت فيهم الصفات و توافقت.
فأشكر و أهدي هذه الأوراق إلى جامعتي، إلى التي استطاعت أن تغير فِـيَّ ما عجز أبي و أمي عنه، و كانت سببا في معظم ما أنا فيه، فحولتني من حجر أصم إلى جبل أشم، و من صحراء قاحلة إلى سهل منيع، و جعلها الله بهجة النفس و النظر، منذ نوفمبر 2005 ، و إن لم يكن لنا فيها حظ أو نصيب، فلا نرجو لها إلا أن تكون اسما على مسمى، وأن لا تعرف إلا التوفيق و السعادة، فهي الشيء العجيب و من كان لها الاعتراف الخطير و صاحبة الوعد الأكيد و النسيم الذي هزَّ الجبل و فأل سعدي و رمز النصر و الظَّفَر."
و الحمد لله رب العالمين.