عين للوجــــــــع وأخرى للدمـــــــــــــــــع

[اية ايوتة]

عين للوجــــــــع وأخرى للدمـــــــــــــــــع
أمطري يا سماء ثم أمطري يا سماء ثم أمطري يا سماء ’ لم تترك الألآم في مآقي قطرة ماء...صبحا ألملم حواشي الحروف ’ أنقي منها ما هو مألوف ’ مستعجلا حالي قبل حلول المساء..
أنا الرضيع اليتيم الذي يخاف الحالك من الظلماء...فؤادي أصابه الهلع’ كبدي أنينه لم يسكت و قلب لم يهدأ ولم يرتدع....مقلتاي تلهثا بحثا ’ تفتشا... تنقبا. تسألكما: من منكم يدلني على مكان السناء ............’ أقضي سحابة نهاري في إقبال وإدبار
أتحسس جنبي’ أختلس نظرة من عيني ’ كلهم لا جلهم رموني في دهاليز الدهماء
عين للوجع وأخرى للدمع ’ وهل بقي لي من شيئ أعظم من اللجوء لرب له أركع وسجودا فيه أخشع ’ رباه... رباه.... رباه إليك بعد ضيق أفزع...
ما على الأرض بعد غياب العِرض من طمأنينة ولا من هناء ..
أكل الصرصار فتات الحديث وفي الصدر نمت أسقامي ’ جنى ظلما علي كلامي ’ راحت تشتد ضيقا حلقات أيامي’ أين المفر وقد استأسد الفأر في قومي وفسادا عاث بين الخيام.........
لك وحدك رب.... وعندك المستقر ’ بك ألوذ واحتمي إياك أعبد وإياك استغفر ..
ليلي عسعس وصبحي لم يبدو له تنفس ’ ألآ من طلوع فجرله ضياء..
هذا ما جنيته على نفسي ما جناه علي أبي’ نزلت من على ظهر فرسي ’ رحت أبتاع رغيفا بثمن بخس ’ طردني من أمام بابها الجلاد ومن معه من الحرس ’ احتقرني الراكب والراجل ’ القاعد والماشي من الجن والإنس ..
ما لكم ’ ما بكم ..أبشر أنتم أم أنني أراكم من أراذل القوم عديمي الحس ..
أمن يبحث عن أخته وقد طال غيابها تُعدّونه معتوها أصابه شيئ من المس
كلا وألف لا مابي الذي رميتموني به ولكن هو أعظم إنه نفَس النفْس.
الله المستعان.
منقول

[اية ايوتة]

اين ردكم الم تعجبكم