السلام عليكم
لا شك أن ما شد انتباهك هو عنوان الموضوع وان لم تخني توقعاتي فانني أكاد أجزم أنك من حشد بكالوريا 2018
بصفتي أحد الناجحين في شهادة البكالوريا للسنة الجارية بتقدير ممتاز جئت لأشارككم نظرية لا أعرف ان كانت تحدث الاجماع بين باقي المتفوقين
فمند أولى أيامي في الدراسة كنت أكره الاكثار في الدراسة وفي نفس الوقت كنت أذم دلك النوع من التلاميد الدي لا يفعل شيئ غير الدراسة وكأنه والعياد بالله خلق ليدرس ،تعودت على المراجعة من الفرض الى الفرض ومن الاختبار للاختبار طيلة مسيرتي في الأطوار الثلاث وكانت نتائجي كلها مرضية ولله الحمد
صحيح أن وتيرة المراجعة ارتفعت في السنة النهائية أي في سنة الباك لكنها حافظت على بساطتها ومحدوديتها فمثلا كنت أضيع على الأقل ساعتين في مواقع التواصل الاجتماعي يوميا أحل التمارين الدي أعطاها لنا الاستاد لا أترك درسا في المواد الأساسية من دون أن أفهمه، مواد الحفظ أحفض في الفروض والاختبارات فقط لكي أتجنب الإحباط عند اعادتها كثيرا أما اللغات فلم اراجها الا في الأسبوعين الأخيرين قبل الباك
أردت أن اشارككم بنظريتي الان لأأنها حققت لي مالم تحققه المراجعة الكادحة لكثير من غيري والحمد لله يوم الثلاثاء سأطير لبرشلونة في الرحلة الخاصة بمتفوقي شهادة البكالوريا
نصيحتي هي أن "المرء فقيه نفسه" ،فاعلم جيدا أن نصيحة فلان قد لا تلائمك وقد لا تساعدك في شيئ .. مثلها مثل طريقة مراجعتي التي قد لا تحقق لك ما حققته لي فأنت الان أصبحت في 17 او 18 من عمرك وعليك أن تعرف "كيف تأكل الكتف"
والسلام خير خاتمة