تلازمني صورة فوق ضباب كاشح معتم
ينصهر فلاذا يخد في ارض من قلوب
كل عاهاته الموجدة صلبا كامنا في عمقه الصارخ
من نفايات شوائبه الفاتنة .....
تمنعت وليس مراودها هو بل عازم على المضي
رغم كل النداءات الواقفة جثما تحت شسعه
تكاد تظن نفسها ترفع تحديا وهي لا تبصر حتى ..
حتى أثاره المطبقة خطط وخرائط
لأنها موسومة على وجوهها
وهي حتى لا تملك تركيبة زجاج ولا حتى صقل
لتصبح لها مرايا تعكس مامدى التشوه تحت الأقدام
ما مدى أن تبصر بمستوى الأفق عيون لا تفقه بصائرها
إلا الخنوع في ركوع و سجود وتقبيلا لذاك الشسع قربانا وقرب
وقد أوكلته لها ربا.
تسايره في تقاليده وطقوسه وترضى بأن يصبح الشرق غربا
تتعال على بعضها في تباه وتصيح زئيرا أنا أكثركم عربا
فكيف تعلو عيون رؤاها من الدوس تمرغها تربة
وقلوب حبها معقود سلفا كذب
فتبا وتب . لها ولمن قد أوكلت غير الله ربا