عاشت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية حملة تضامنية كبيرة من قبل رواد الفايسبوك، بعد الحادثة المفجعة التي أقدم فيها رب عائلة وهو مدير مدرسة ابتدائية برمي والدته العجوز الطاعنة في السن والبالغة من العمر 87 سنة الفاقدة للبصر والمشلولة حركيا إلى الشارع، وبالضبط ببهو العمارة التي يقطن فيها، المتواجدة بحي ميشلار بضواحي تيجديت في مستغانم، رافضا التكفّل ورعاية والدته العجوز، وبالرغم من إلحاح سكان العمارة والجيران والتوسل إليه باتت كل محاولاتهم بالفشل، حيث أحدثت الحادثة ضجة كبيرة لدى رواد الفايسبوك الذين بادروا إلى انتشال الحاجّة بختة من الوضعية المزرية التي كانت عليها، خصوصا أنها عاجزة عن الحركة وفاقدة للبصر، أين تم نقلها إلى مصلحة الاستعجالات من طرف الحماية المدنية للتكفل بها طبيا قبل توفير مأوى لها. وقد حيّرت القضية سكان المنطقة الذين استغربوا تصرفات الابن الذي وصلت به الجرأة إلى رمي والدته العجوز إلى الشارع، وهو الذي ينتمي إلى وسط تربوي ويشرف على تربية الأجيال.