كنا نامل ان تتغير الاحوال نحو الاحسن وتزول تلك الهيمنة والإمبراطورية النقابية والتوجه نحو الديموقراطية الحقة التي لا تقصي اي طرف من الاطراف الفاعلة في الحقل النقابي لكن يبدو بان عامل الزمن او الظروف المناسبة هي الكفيلة بالتغيير الممنهج وفق رؤية وتصور القاغدة العمالية فهناك خبر عاجل تداولته كل القنوات الفضائية والوسائل الإعلامية مفاده اللقاء المرتقب بين الوزير الاول السيد عبد المجيد تبون بقيادة المركزية الممثلة في شخص سيدهم السعيد والباترونة ورئيس منتدى المؤسسات علي حداد وذلك يوم الاحد المقبل للتحضير للقاء الثلاثية المقبل ولم نسمع عن استدعاء النقابات المستقلة التي لا تمثيل واسع في تقريبا كل القطاعات منها الإقتصادية على وجه الخصوص والسؤال هل ستطالب هذه النقابات باستعائها لحضور اللقاء المرتتقب لتقدم ما تحمله في اجندتها من مشاريع حلول للوضع الراهن ام ستلزم الصمت وترضخ لامر الواقع .