* قصة نادرة في حق الزوج * - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > منتدى الحياة الزوجية

منتدى الحياة الزوجية كل ما يتعلق بالزواج السعيد من وحي ديننا الحنيف، ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

* قصة نادرة في حق الزوج *

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-07-27, 15:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو أمامة الباهلي
أستــاذ
 
إحصائية العضو










Post * قصة نادرة في حق الزوج *

==================
روي أن شريحًا القاضي قابل الشعبي يومًا،
فسأله الشعبي عن حاله في بيته،
فقال له: من عشرين عامًا لم أر ما يغضبني من أهلي،
قال له: وكيف ذلك؟
قال شريح: من أول ليلة دخلت على امرأتي رأيت فيها حسنًا فاتنًا، وجمالاً نادرًا،
فقلت في نفسي:
سأتوضَّأ وأُصلي ركعتين؛ شكرًا لله، فلما سلَّمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي، وتسلم بسلامي،
فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء، قمت إليها، فمددت يدي نحوها،
فقالت:
على رِسلك يا أبا أُمية كما أنت،
ثم قالت:
الحمد لله، أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله.
أمَّا بعدُ:
إني امرأة غريبة،
لا علم لي بأخلاقك،
فبيِّن لي ما تحب فآتيه،
وما تكره فأتركه،
وقالت:
إنه كان في قومك من تتزوَّجه من نسائكم،
وفي قومي من الرجال من هو كفء لي،
ولكن إذا قضى الله أمرًا كان مفعولاً، وقد ملَكت
فاصنع ما أمرك به الله:
إمساك بمعروف،
أو تسريح بإحسان،
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك.
قال شريح:
فأحوجتني والله يا شعبي - إلى الخطبة في ذلك الموضع -
فقلت:
الحمد لله، أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله وسلم.
وبعدُ:
فإنك قلت كلامًا إن ثبت عليه، يكن ذلك حظك،
وإن تدَّعيه، يكن حجة عليك، أحب كذا، وكذا، وأكره كذا، وكذا،
وما رأيت من حسنة فانشُريها،
وما رأيت من سيئة فاستُريها،
فقالت:
كيف محبتك لزيارة أهلي؟
قلت:
ما أحب أن يَمَلَّني أصهاري،
فقالت:
فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذَن له، ومَن تكره فأكره؟
قلت:
بنو فلان قوم صالحون،
وبنو فلان قوم سوء،
قال شريح:
فبِتُّ معها بأنعم ليلة،
وعشت معها حولاً لا أرى إلا ما أحب،
فلما كان رأس الحول، حنت من مجلس القضاء،
فإذا بفلانة في البيت،
قلت: مَن هي؟
قالوا: خَتَنك - أي: أم زوجك -
فالتفتتْ إليَّ وسألتني:
كيف رأيت زوجتك؟
قلت: خير زوجة،
قالت:
يا أبا أمية، إن المرأة لا تكون أسوء حالاً منها في حالين،
إذا ولدت غلامًا،
أو حَظِيت عند زوجها،
فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم شرًّا من المرأة المدلَّلة،
فأدِّب ما شئت أن تؤدِّب،
وهذِّب ما شئت أن تُهذِّب.
فمكثت معي عشرين عامًا لم أُعقِّب عليها في شيء إلا مرة، وكنت لها ظالِمًا .
...............................................
أحكام النساء لابن الجوزي، ص (134)
أحكام القرآن لابن العربي (1/407)
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-07-28, 14:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ridha34
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع رائع بارك الله فيك.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc