الى كل الغلابة والزوالية في الجزائر

[على خطى السلف]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على كل حال

قدر الله وماشاء فعل

اللهم اني راضي بما قسمته لي

رفعت يدي الى السماء ودعوت الله أن يحفض لي صحتي وصحة زوجتي ... لم أعد أطلب شيئا في هاته الحياة غير الصحة

لا أريد مالا

ولا أريد سكنا ولا سيارة ولا حتى الذرية ... أصبحت أدعوا الله أن يحفض لي صحتي فقط في هذا البلد

ولو كنت أملك المال لرحلت للعلاج في فرنسا أو اسبانيا أو المانيا

أطباء في بلدنا مجرد مرتزقة وعديمي الاخلاق والانسانية لا هم لهم الى جمع المال على أجساد المرضى

ليسوا بمسلمين وصدق علي رضي الله عنه عندما قال لن يبقى من الاسلام الى اسمه ومن القران الى رسمه


دهبت ضمائر وأخلاق الناس

الأطباء في فرنسا والغرب بصفة عامة لديهم أمر يجعل منهم يتقنون عملهم ويحسنون الى المرضى وهي أخلاقيات المهنة والانسانية التي يتمتعون بها

أما أطباء الجزائر

فهم مجرد مصاصي دماء المرضى ... المريض عندهم مجرد محفضة نقود

أما أن يقتلوك بالخطأ واما أن يقتلوك بالتجاهل تماما كقصة الأخت التي توفيت منذ أيام في الجلفة

والله يا اخواني أكتب لكم هذا الموضوع وقد فقدت التقة تماما بل أنا منهار كليا من كترت الدهاب الى الأطباء

القصة تطول يا اخواني ولا اريد سردها لكم

ولكن أقول لكل الغلابة في الجزائر والزوالية والناس المساكين والمتواضعين من الطبقة المتوسطة

عليكم بالدعاء أن يحفض الله لكم الصحة

لانكم اذا قدر الله ومرضتم فالطب في الجزائر كارثي والاطباء هم مجرد مصاصي الدماء لن يكترثوا لكم

أما الاغنياء فأعرف أنهم سيرحلون في أول طائرة للعلاج في اوربا

اللهم عافنا في ابداننا وعافنا في اسماعنا وعافنا في ابصارنا اللهم انا نسألك العفو والعافيه والمعافاه الدائمه في الدين والدنيا والاخره