ان الاعلان عن الظهور القريب لقاموس أمازيغي-فرنسي بحجم كبير و بسعة 2000 صفحة
يظهر للأسف مدى اهتمام الحكومة الجزائرية بهذه اللغة الفتية من جهة واحتقارها للغة العربية من جهة أخرى.
ناهيك عن الكتب التي تخرج للسوق بتلك اللغة والتي لا نرى كتب عربية تحمل محتواها

قمع اللغة العربية
بعد 55 سنة من الاستقلال لم تتخذ اي اجراءات لصناعة قاموس جزائري من الحجم الكبير للغة العربية
لكن بعد سنوات قليلة جدا من دسترة الامازيغية الحكومة تشرع في تقديم كل الوسائل المتاحة للقبايل خاصة لاصدار كتب تخدم ثقافتهم
لا نريد حقا منع هؤلاء من التاليف في لغتهم لكن لماذا التعتيم على اللغة العربية , ألن يشعر الناطقون بالعربية بالظلم
لما يشاهدون بأم عينهم الدولة وهي تحاصر في لغتهم وتقد م المساعدة والاعتمام لفئة لغوية أخرى
اكثر من ذلك ان اللغة الفرنسية تزيد طغيانا في المشهد الثقافي حتى ان شخصية فرنسية حظرت احد الاحتفالات
سمت الجزائر بالجزائر الفرنسية لكثرة طغيان تلك اللغة على الحفل
انه لأمر محزن ان يتم اهمال اللغة العربية بطريقة ممتعمدة او كطريقة لجعلنا وكاننا نعيش في فترة الاستعمار
حيث تمنع علينا لغتنا
ولذلك يجب على الحكومة الشروع في اعطاء الضوء الاخضر للعرب لتاليف القواميس وما شابه وخاصة قاموس كبير الحجم