أطلق ناشطون سوريون حملة إعلامية ضد شركة الاتصالات الكويتية المعروفة «زين» بعنوان «زين تشوه الحقيقة» عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و»تويتر»، وذلك على خلفية الدعاية التي نشرتها الشركة مع بداية شهر رمضان المبارك، حيث اتهم النشطاء الشركة بالتلاعب بالقضية السورية من خلال محاولة طمس الحقيقة وتبرئة نظام الأسد من الجرائم التي راح ضحيتها أكثر من 500 ألف مدني منذ بداية الحراك الثوري في سوريا.
ويقول الناشط الإعلامي عبد الله قويدر، إن «الحملة جاءت من قبل نشطاء الثورة السورية بعدما نشرت شركة الاتصالات زين دعاية منافية للحقيقة وأظهرت الطفل عمران أنه ضحية تنظيم «الدولة»، بينما الحقيقة يعرفها الجميع وقد نقلتها مختلف الوسائل الإعلامية العالمية وأكدت ان منزل عمران تعرض لقصف من قبل طائرات نظام الأسد على حي القاطرجي في عام 2016».
وشدد قويدر في لقاء مع لـ «القدس العربي» على مطالب الحملة التي تتضمن «سحب الدعاية المنافية للحقيقة والاعتذار لعائلة الطفل عمران والشعب السوري بعد محاولة تشويه صورة الثورة السورية وتحسين صورة نظام الأسد واستغلال صورة الطفل عمران التي حصلت على تعاطف كبير في مختلف أنحاء العالم».
كما ضم الإعلان تنميطا سيئًا ومسيئًا للمسلمين، إذ اعتبر الإعلان كلمة 'الله أكبر' إيذانًا ببدء التفجيرات، وهو ما تعمل وسائل إعلام كارهة للمسلمين وتعاني من الإسلاموفوبيا على تكريسه.