اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bmlsy
مالمحرم في ذلك وهل الالتقاء معها في الجامعة حلال وهل النظر الى الهيئة واللون معها حرام
ان كانت ذا مال فكيف اعرفها انها ذات دين ان لم اناقش معها اولا ما المراد من الزواج كان نعمل ركن تعارف
واستخدام الهاتف ما قولك فيه
وان هي تكلفت لتزويج نفسها حرام
نريد بناء بيت جديد وناصله هذا حرام كل من تزوجن عبر الهاتف زواجهن حرام
اقسم اني الم اعد اعرف الحلال من الحرام
|
أعتقد يا أخي أنك توافقني على أن العائلة الجزائرية عمومًا عائلة محافظة ، و هذه فتوى أنقلها لك لنستفيد منها جميعًا
>> حكم الشرع في المراسلة بين الشباب والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام .... "
فأجاب : لا يجوز لأي انسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ، لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليس هناك فتنة ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ويغريها به "
3 - عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِي اللَّه عَنْهمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ رواه البخاري يحرم على الشاب أن يتحدث مع الفتاة الأجنبية عنه ، سواء بالهاتف أو الإيميل أو الماسنجر ، أو غيرها من الوسائل ، لما يترتب على ذلك من الفتنة العظيمة بين الرجال والنساء.
وأما كتابة الخواطر والمعلومات في الإنترنت ، فيجوز للمرأة ذلك ، بشرط أن لا تحتوى ما يثير الغرائز ، أو أن تحتوى على ما يخل بالآداب العامة ، أو يمس الحياء ، أو ما يمس الدين الإسلامي .
فكثير من الكاتبات هداهن الله ، ينقلن كل ما يصلهن عن طريق الإيميل ، دون التحقق من صحته ، أو مدى مشروعيته ، وهذا لا يجوز .
أما التراسل الخاص بين الأعضاء ، خاصة بين الرجال والنساء ، فيجوز بقدر الحاجة ، كأن يكون هناك إشكال وسؤال عنه ، أو يكون هناك تنبيه وتوضيح ، أو نصيحة لا يحسن أن تُقال على الملأ .
وبشرط أن لا تتعدى تلك العلاقات هذا القدر إلى التعارف المُشار إليه ، أو تصل إلى إعطاء أرقام الهواتف ، أو تبادل الصور ، كل ذلك بحجة التعارف للزواج !