![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
بــراءة المسلــم مـن الشــرك و أهلــه .
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب الأصول الثلاثة اعلم رحمك الله أنه يجب على كل مسلم و مسلمة تعلم هذه المسائل الثلاث - و ذكر الأولى و الثانية- ثم قال في الثالثة: أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله و رسوله و لو كان أقرب قريب و الدليل قوله تعالى: لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22) المجادلة قال الشيخ هيثم سرحان هذه المسألة الثالثة فيها البراءة من الشرك و أهله. فالمؤمن يُحَبّ في الله حبا كاملا و الكافر لا بد أن يبغض في الله و المسلم الفاسق نسأل اللله السلامة يُحب بما فيه من إيمان و يُبغض بما فيه من معصية و فسق. و تكون البراءة من الشرك و أهله بالقلب و اللسان و الجوارح. بالقلب: لا بد أن يُبغَض الكفار و أعيادهم و احتفالاتهم و طقوسهم و الشركيات و البدع. باللسان: بالتصريح [ انني براء مما تعبدون ] (وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ) بالجوارح : لا يشارك الكفار في أعيادهم و احتفالاتهم و طقوسهم , و لا ينظر إليهم نظر إعجاب. لأن إبراهيم عليه السلام إمام و خليل و كسر الأصنام و أثنى عليه الله سبحانه و تعالى و بعد هذا يقول ( اجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ ) قال يارب اجعل عبّاد الأصنام في جانب و أنا في جانب فهو لا يريد أن يراهم فضلا أن يشاركهم في أعيادهم و طقوسهم . و الإمام أحمد رحمه الله يقول إذا رأيت الكافر أغمضت عيني مخافة أن أرى عدو الله, لأنه عدو لمن ؟ لله, و لا بد أن نفرق بين باب الدعوة و باب النظر بإعجاب بهم و الاغترار بهم, و لذلك قال عليه الصلاة و السلام : ( لا تترائى نارهما ) يعني نار المسلم و نار الكافر فإذا أوقد الكافر نار يعني مكانه الذي يجلس فيه (1) فلا بد أن تبتعد حتى لا ترى نار الكافر و هذه من تحقيق البراءة من الشرك و أهله. و لهذا قال إبراهيم عليه السلام (و اجنبني) يعني هذا أبلغ في البعد. من دروس الشيخ هيثم سرحان بتصرف يسير ------------------------------------- (1) ربما المقصود يقيم فيه و الله أعلم. يتبع إن شاء الله
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2017-05-06 في 20:12.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: و الدليل قوله تعالى: |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc