ما رأيكم يا أهل القانون في هذا؟

[saberdj]

السلام عليكم؛

قام شخص أ بالتوجه إلى مركز الشرطة لتقييد شكوى بسبب التهديد و السب و الشتم و المضايقات التي كان يعاني مها من طرف بعض أفراد جيرانه؛ و بمجرد وصوله إلى هناك تم تقييدها على دفتر الشكاوي و طلب منه الانتظار للاستماع لأقواله غير أنه أثناء ذلك قام أحد أفراد الشرطة بالاتصال بالعائلة الأخرى كونه من معارفهم الأمر الذي أدى بحضورهم إلى هناك على أساس أنهم سيقيدون شكوى أيضا و لكنهم في الحقيقة قاموا بالاعتداء على أخ الضحية الذي كان متواجدا معه دون الإضرار به و بعد كل هذا تم سماع كل الأطراف و قامت الشرطة القضائية آنذاك بوضع الضحية هو المتهم و المتهم لديهم أصبح هو الضحية على أساس أن أحد أفراد العائلة الأخرى هو من قيد الشكوى رغم أن دفتر الشكاوي يثبت العكس؛ غير أن كون الشخص أ – الضحية الحقيقي- كان برفقته صديق بنفس مركز الشرطة وشاهد كل الأحداث فشهد له ولكن الشرطة رفضت أن تكتب على محضر سماعه أنه شاهد الاعتداء داخل المقر على صديقه و أيضا تم إبعاد أحد أفراد العائلة الأخرى من القضية والذي هو المتهم الرئيسي بحجة أنه لديه ارتباطات.

لكن بعد أسبوع بالضبط وجه إلى الضحية أ استدعاء من نفس مركز الشرطة و لما ذهب إلى هناك وجد نفسه مشكوا به من طرف المتهم الرئيسي المبعد من القضية الأولى لدى وكيل الجمهورية و تم سماعه في قضية أخرى على أنه متهم.

بالنسبة إلى القضية الأولى فقد كيفت على أن الجميع كلهم متهمون؛ مع العلم أن المتهم الرئيسي ناقص في القضية رغم أنه مذكور في محضر السماع؛ و أن هناك شاهد على ذلك.

أما القضية الثانية فقد توبع فيها الشخص أ بتهمة التهديد و السب و الشتم؛ والذي هو الضحية.

ليكن في علمكم أيضا أن الشرطة آنذاك حتى لا ينكشف تلاعبها في القضيتين قامت بإرسال الملفين متفرقين و في فترتين مختلفتين؛ و أنتم كلكم تعلمون أن جهاز العدالة لدينا ليس له نظام معلوماتي يمكنه من التفطن للأمر و التشابك بينهما خاصة فيما إذا طرحت القضيتين على قاضيين مختلفين فانه من الصعب الضم بينهما رغم أن القانون ينص على إمكانية ذلك.

سؤالي هو ما الذي يمكنكم أن تعلقوا عليه ؛ و ما الذي يمكن التصرف به تجاه أفراد الشرطة الذين تلاعبوا بتفاصيل قضية رغم أنهم ليس لديهم الحق للقيام بذلك ؛ خاصة أكرر أن في محضر الضبطية الأولى تم ذكر أن المتهم الرئيسي لم نتمكن من سماعه لوجود في ارتباطات ؛ في الحين يتم سماعه في قضية أخرى بعد أسبوع و أن الملفين كانا في مقر الشرطة وقت سماعه حسب تاريخ الإرسالية؛ بالإضافة أنه يمكن أن كانت هناك أيضا يد المساعدة لهؤلاء من جانب العدالة.

شكرا؛ و يمكنني التوضيح أكثر.