![]() |
|
قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هَكَـــذأ أَرَدْنـَـا رمضان ..فذَبَحَنــا مِنَ القَفَـــا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() إلى متى ... ؟؟ إلى أين بهذا السّلوك المَشِينْ ..؟؟
أسئلةٌ تتبادر للأذهان كثيرا كلّما اِقتربت هذه المناسبة ، عادات سيّئة .. دخيلة.. مُنقِصة للأجر الدّينيّ والدّنيوي.. مُشكِّكَة في الإعتقاد بحقّ التّوكّــل على الله.. *المُهمّ سَأًلِــجُ في صُلبِ الموضوع دون ممهّلات ولا مقدّمات حتّى أُفرِغَ ما ضاق به صدري أو ربّما حتّى تُشاركونِ أنتم أيّها الجمع الكريم بآرائكم ، فمرحبا بالمُدَعِّم ومرحبا بالمُنتَقِد ومرحبا هي الأخرى بالمُبدِئِ لِرأيْ. السّلام عليكم ورحمة الله وبركــاته أمّا بعد... حديثنا حول شهر رمضان الكريم المُعَظّم المُبارَك والتّجهيزات أو التّحضيرات الجِدُّ غريبة الّتي ما أنزل الله بها من سلطان والبريء منها هذا الشّهر براءة الذّئب من دم يوسف عليه السّلام.. تحضيرات تقوم بها بعض العائلات مِن تصبير للمواد الغذائية الإستهلاكية وتخليل وتجميد و تجفيف وكأنّها حربٌ أهلية على المشارِف نسأل الله العافية من ذلك. تُلاحظ من خلال صفحتك على مواقع التّواصل الإجتماعي الفيسبوك مثلا إحدى ربّات المنزل هداها الله تنشر صوراً وتقول اليوم قد أتممت عشرون وجبة شُربة كاملة المحتويات بِلَحمِهَا في عشرين كيس تنقصني عشرة أكياس لِأُتِمَّ الثّلاثون حسب عدد أيّام رمضان، ولايزال على هذا الشّهر مثله أو أكثر. أو أن تَجِدَ أحدهم يُفاوض الآخَرَ في شِراء خروف أو كبش ليذبحه في نفس الشّهر وتجِدهُ إمّا أنّه لا يملك المبلغ المطلوب أو أنّه يُريده بصيغة الدَّينْ أو ماشابه ذلك، فترى الحسرة على وجهه وكأنّ باب الجَنّةِ صُدَّ في وجهه. أو أن تَجِد الزّوجة أخذت في تجديد مُعظم أواني المطبخ المُستعملة منها للطّبخوكذا المُستعملة للتّقديم بحجّة أنّ هذه الصّحون قد قَدُمَتْ وأنّ التي اِشترتها تُعدّ آخِرُ موضة وكذا الحال للكأوس والأطباق ... فالتّجديد يطرأ إلّا في أيّام قًبَيل رمضان... عَجَب ..عَجَب ...عَجَبْ وكأنّ الّتي حضّرت ثلاثين وجبة شُربَة قد أخذت عهدا وميثاقًا مِنَ الله بأنّها سوف تعيشه بالضّمان..والّذي يُفاوِضُ في شراء الكبش رُغمَ عُسرِ حالهِ وكأنّه لم يأكُل لحمّا مِن ذي قبل أو أنّه أسدٌ سيكون فطوره لحمٌ فقط.. والّتي أخذت في تجديد أوانيها كأنّ الإفطار سيكون على الزّجاج والطّين .. والأمثلة جمّةٌ ، ذكرتُ منها ما ذكرتْ على سبيل المثال لا الحصرِ.. إلى أين بهذه العادات ؟؟ إلى متى بهذه العقائد المُنافية ؟ عجيبٌ أمرنا واللهِ !! أمّا القطرة الّتي أفاضت الكأس أنّ جميعنا يعرف أنّه شهر خيرات وشهرتحصيلٍ للحسنات واِستكثارها ومحو السّيئات ..لكن..لا حياة لمن تُنادي.. فقط أصبحنا فقط مُثقّفين دينِيّاً لا غير..أجل مُثقّفين فقط..عِلمٌ بلا عمل. إلى أرباب البيت وربّاته..إن لم يردّكم الوازع الدّينيّ فلا بأس أن يردّكم العُرف ، أبدًا ما سبقنا بهذا آباءنا وأجدادنا بل كان تحضيرهم لذلك حقّ التّوكّل على الله ، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : ((لو أنكم توكلون على الله حق توكله ، لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا ، وتروح بطانا)) رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان في " صحيحه " والحاكم ، وقال الترمذي : حسن صحيح . فأين نحن من التّوكّل واللّهِ ..أضرِبُ كفًّا على كفٍّ وأنهض من مقامي وأقول الله المستعان عمّا نُحدِثُهْ..
|
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc