يظهر لنا من خلا ل ردود الافعال المرتبكة للمسؤولين الايرانيين عقب تفجيرات اقليم سيستان و بلوشستان واللتي تبنتها جماعة جند الله البلوشية عن توزيع الاتهامات العشوائية تارة لامركا وبريطانا وتارة اخرى للسعودية و باكستان
ما يظهر حكومة الملالي في موقف من اذاقتهم نار الفتنة المذهبية سواء في العراق او لبنان او اليمن
ولينقلب السحر على الساحر فلطالما كانت لايران اليد الطولى بعد الغرب واسرائيل في بث الفتنة ونشر الكراهية الطائيفية والعرقية في العالم العربي و الاسلامي لتكون الدولة الكبرى اقليميا و استرا تيجيا ليأتي دور الساحر في اخذ نصيبه مما جنته يداه
وليرى العراقيون واللبنانيون والعرب عامة النار اللتي اكتووا منها تعود لمنبعها ولتبين حقيقة ايران وهي ضعيفة امام نار الفتنة فمن كان بيته من زجاج لا يرمي بيوت الاخرين بالحجر
وتظهر لكل ذي عقل ان مهما بلغ الطغيان والظلم بالظالم سيأتي يوم ينقلب عليه والايام بيننا لتظهر ايضا للغرب و الصهاينة ان يوجد وقت للشر و الاستكبار.... ووقت للحساب والعقاب ولو بعد حين