الظلم هو تعدي وتجاوز الحد في اي امر من الامور ولقد حرمه الله تعالى وقال تعالى: {وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا} [الكهف: 59].
للظلم الكثير من العواقب والآثار على الفرد والمجتمع ومنها: عقوبته عند الله سبحانه وتعالى كبيرة، ومهما ارتفع قدر الظالم فإنّ الله سينصر عبده المظلوم لقوله:"وعزَّتي وجلالي لأنصُرنَّكِ ولو بعد حين". دعوة المظلوم ليس بينها وبين السماء حجاب، وهي تُصيب الظالم مهما استعلى في ظلمه. لا يُفلح الظالم في الدنيا والآخرة، فطريق الظلم مسدودة. يُحرم الظالم الهدايا والتوفيق لقوله تعالى:"إن الله لا يهدي القوم الظالمين". إن الظلم سبب في وقوع المصائب كالفقر، والقتل، والتعذيب، وهذا ما نراه يحدث اليوم في الأمة الإسلامية بسبب ما كسبته أيدي الناس. إنّ الظلم سبب في هلاك الأمم؛ فقد أهلك الله تعالى الأقوام والأمم السابقة بسبب ما مارسوه من ظُلم وجور ضد بعضهم البعض. انتشار الفساد، وتفكّك المُجتمعات كون الفرد يَسعى لمَصالحه الفردية وينسى غيره.ولو انتشر السلم لعاش جميعنا في راحة و طمانينة