"" كي لا يُقال ، ذهبت المروءة من الناس ""

[وفاء الياسمين]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

لن أسرد اليوم لكم حكايات عن المروءة من زمن مضى ،

بل لي سنوات و أنا ألاحظ و أسجل و أرى مواقف لا تغيب عن بالي ...

أناس كانت لهم مواقف قاربت أن تأتي بأجلهم فقط لأن المروءة من شيمهم

أود تقاسم بعضها معكم

[لينة اسماء]

بارك الله فيك

[صبرينة لوتس]

السلام عليكم أختي وفاء الياسمين
عيدك مبارك ، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

إليك ما وجدته في قاموس المعاني :

المُرُوءَةُ : آدابٌ نفسانيَّةٌ تحمِلُ مُراعاتُها الإنسانَ على الوقوف عند محاسِن الأخلاق وجميل العادات ، أَو هي كمال الرُّجوليَّة .

وضعي خطين تحت "نفسانية " وسوف تدركين محلّها في مجتمعنا ، هل مجتمعنا يعطي الأولوية للإنسان للنفس البشرية ونعطي أولوية لعلم قائم بذاته ألا وهو علم النفس هل نهتم بعلمائنا النفسانيين ؟هنا وفي هذا الصرح عجزنا أن نفتح قسما خاصا بعلم النفس يديره أخصائيون أين نحن وأين علم النفس؟ هل نربي أطفالنا تربية نفسية سليمة حتى يكونوا تربة زراعية خصبة تقبل كل الآداب والقيم والجمال الذي نزرعه فيهم بل هل نعلمهم ديننا الحنيف الدين الوسطي كما جاء به نبينا .
تمعني هذه الأسئلة وستجدين الجواب من خلاله وتعرفين محل "كمال الرجولة "من الإعراب .
لايمكن أن تكتمل الرجولة في رجل ما لم تنضج نفسيته نضجا سويا .

[hamzamehdi]

.................................................. .....؟

[zmail]

لاأظن أن المروءة مازالت في الناس فهم حتى لايفهمون ماهي

[kassemkayass]

المروءة موجودة بين الناس و لن تندثر ممكن قلت

[khorchef66]

مشكور اخي بارك الله فيك

[روح المي]

لا تزال المروءة في قلة من البشر وحمد لله انها لم تندثر

[الأمنيات]

اظنها موجوده لكن. قليله ولا يعرف معناها. فقط
بارك الله فيك اختي

[فاصلة]

في رمضان هذا لي فات مسكين راجل حاول إنقاذ صيدلانية من السرقة والنهب فتعرض للطعن من السارق وتوفي مباشرة. وهذه الحوادث منها بزاف

[غريب في الأنام]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مررت على الفضيلة وهي تبكي ++ فقلت على ما تبكي الفتاةُ
فقالت كيف لا أبكي وأهلي ++ جميعا دون خلق الله ماتوا

هي الحقيقة
المروءة لا تكاد تجد لها في الناس رجالا ونساء مكانة إلا نادرا جدا جدا جدا
غير أنها لم تنقرض بعد ، ولعلها ممن أُذن برفعه من الأرض حيث أن الفضائل ترفع واحدة تلو الأخرى وتنقض العرى عروة عروة حتى يكون آخرها نقضا الصلاة فترتفع .
والله المستعان

[baast dz]

المروءة موجودة

[وفاء الياسمين]

السلام عليكم

أشكر كل من مرَّ بالموضوع ، بارك الله فيكم

و اعتذر عن الانقطاع ، لكن سنكمله بإذن الله ...

****

من القصص التي رأيتها بعيني في شوارع الجزائر ...
كنَّا ذات يوم في موقف الحافلات ، انا و شاب في مقتبل العمر و رجل في الخمسينات ...
فنرى فتاة تهرب ناحيتنا ، تجري و تصرخ ، يطاردها شباب احدهم يحمل سيفا في يده ...
اختبأت الفتاة وراء الرجل طالبة النجدة ...
وضع الرجل ما بي يده و شمَّر عن ساعديه كإشارة على حمايتها ..
رفع الشاب سيف موجها الضربة للرجل و إذا بالشاب الواقف معنا في المحطة قد اسرع لحمل قطعة حديد كانت على الأرض
و عرَّض بها دفاعا عن الرجل و صرخ الاثنان معلنين غضبهم ، لوهلة تراجع حامل السيف خوفا من تجمع الناس حوله وعاد من حيث أتى ...
تخيلوا لو لم يكن للشاب رد فعل دفاعي ، لكان الرجل الآن في عداد الموتى ... سبحان الله مواقف تبقى في البال و الخاطر

[وفاء الياسمين]

في أحد الأيام قبيل العصر من فصل الشتاء ...
كنت مارة من أمام موقف سيارات قريب من بيتنا ...
و كان المكان شبه فارغا ..
و رأيت بجانب سيارة رجل ضخم و شيخ هرم قليل اللحم قصير القامة يقارب الثمانينات و بينهما فتاة هي من جيراننا كانت في 18 او 19 عاما من عمرها
تبكي بحرقة و تتوسل و تترجى والدها بأن لا يتركها تذهب معه ، ففهمت بأنَّ الرجل كان زوجها ..
كان يمسكها من طرف جلبابها و يحاول ادخالها السيارة و قد اشبعها ضربا على رأسها و في وجهها و هي ترتعش من الخوف
أما الشيخ المسكين فلا حول له ولاقوة واقف كأنه حجر لم يقم بأي رد فعل ...
لم استطع المضي في طريقي وعدم فعل شيء ، قد يلومني بعضكم على موقفس و قد ينتقدني البعض لكن ، لم استطع الذهاب
كان بيني و بين المشهد حوالي 20 متر و كان الرجل قد رآني ، حمبت هاتفي و اتصلت بالشرطة فسمعني اتحدث معهم و انا التي استقصدت ان يسمعني
فسارع بدفع الفتاة على الأرض و ركب سيارته و ذعب مسرعا ، و أكملت طريقي ،
بعد وقت سمعت أنها تطلقت منه و عادت لبيت والدها ، و قد كتب الله لها ان اعادت الزواج برجل نحسبه على صلاح أصلح الله لها شؤونها ..

موقف بقي محفور في خاطري

[ساره المدينه]

عليكم السلام ورحمه الله وبركاته