دور اليهود الأمازيغ المغاربة في بناء دولة الكيان الصُّهيوني

[الزمزوم]

دور اليهود الأمازيغ المغاربة* في بناء دولة الكيان الصُّهيوني


العلاقات المغربية الإسرائيلية- باعتبار إسرائيل هي الدولة المحتضنة رسميا لليهود كيهود أي انها بنت وجودها السياسي على فكرة الدين وهي من الدول القلائل في العالم التي تتميز بذلك – كانت علاقات متميزة ومتصلة ومتواصلة منذ عهد الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني والدليل على ذلك أن الهجرات الكبرى اليهودية نحو إسرائيل كانت في عهدهما حيث تم تسهيل هجرة أكثر من 300 ألف يهودي نحو إسرائيل رغم أن معظم أطوار هذه العلاقات كان تقام في السر إلا أن الأكيد ان المغرب دائما يحتفظ بعلاقاته المتينة مع ساسة إسرائيل ، لكن هذه العلاقات الرسمية لم تساهم في تطوير وضعية الأمازيغ اليهود داخل إسرائيل الذين يبلغ عددهم اكثر من 800000 ألف فما زالوا يعانون هناك تهميشا واضطهادا باعتبارهم من أصول غير شرقية بالنظر الى سيطرة اليهود الروس على مفاصل الاقتصاد والسياسة الإسرائيلية ، التهميش والاقصاء الذي عانى منه اليهود المغاربة بصفة عامة في اسرائيل جعل أغلبهم تنخرط في الأحزاب اليمينية والدينية لأن الاحزاب اليسارية كان من احتكار يهود أوروبا والروس لكن ذلك لم يمنع قيادات سياسية من الأصول المغربية إلى الوصول إلى مراكز القيادة السياسية في إسرائيل فنذكر على سبيل الذكر لا الحصر ديفيد ليفي ، شلومو بن عامي، سيلفان شالوم ، مائير وشمعون شتريت وإسحق موردخاي، وموشي ليفي لكن المؤسف له أن اليهود الأمازيغ في إسرائيل لا يدافعون عن القضية الأمازيغية باعتبارها هويتهم الأصلية ولا يبذلون مساع سياسية وديبلوماسية من أجل أن تصبح اللغة الامازيغية من اللغات المعتمدة رسميا في إسرائيل، لذلك يمكن أن نقول إن اليهود الأمازيغ ينتظرهم عمل كبير يتمثل في الدفاع عن اللغة الأمازيغية باعتبارها لغتهم الأم أولا والدفاع عن المصالح الكبرى لبلدهم الأول المغرب الذي رعاهم في مرحلة دقيقة من المراحل التاريخية التي تعرضوا فيها للبطش العثماني والأوروبي كان المغرب حاضنا لهم ومؤمنا لعيشهم، فعليهم ديّن تاريخي يتمثل في الدفاع عن المغرب ومصالحه بصفة عامة والامازيغية بصفة خاصة.


المصدر: i24


* المراركة

[الزمزوم]

800000 شخص عدد كبير يضاهي عدد اليهود السوفييت الذين رحلوا إلى الكيان وهم يتوزعون على جميع المؤسسات ويشاركون مع الصهاينة في جرائمهم ضد الفلسطينيين.

[الزمزوم]

هؤلاء كانوا أحد الركائز المهمة في إقامة ذلك المشروع الاستيطاني الاستعماري ولا ريب لأن الأرض تحتاج إلى سكان والدولة تحتاج لحماية حدودها وبنائها إلى شعب وهم بذلك يتشاركون على قدم المساواة في كل الجرائم على مدار 76 سنة من انشاء الكيان لجرائم الاحتلال الصهيوني في فلسطين وفي المنطقة العربية والاسلامية.

[الزمزوم]

هؤلاء الأوباش الحثالة لا يشكلون سوى 1 بالمئة من البربر التاريخيين الوطنيين الذين يرفضون التعامل مع الصهاينة.

[zafer h]

البربر هم الكنعانيون فقسم منهم قدم وبنى جميع المدين القديمة بالشمال الإفريقي وعلى جميع سواحل البحر المتوسط وجزره والقسم الآخر قدم إلى الشمال الإفريقي بعد مقتل جالوت ودخول يوشع بن نون لفلسطين وقيامه بمجازر ضد الكنعانيين.

[الزمزوم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zafer h

البربر هم الكنعانيون فقسم منهم قدم وبنى جميع المدين القديمة بالشمال الإفريقي وعلى جميع سواحل البحر المتوسط وجزره والقسم الآخر قدم إلى الشمال الإفريقي بعد مقتل جالوت ودخول يوشع بن نون لفلسطين وقيامه بمجازر ضد الكنعانيين.

سعدت بمرورك العطر

[الزمزوم]

وجود هؤلاء دليل على انخراط اليهود الصهاينة في مشروع معاداة العرب والمسلمين


وهو يكشف أن الشر تاريخياً يأتي من المغرب لدول المنطقة بأسرها فهو رأس حربة الصهاينة طوال الوقت في التطبيع وتصفية القضية

[الزمزوم]

إذا كان نظام المخزن يستخدم البربر للتهجم على العرب بهدف تفجير البلاد من الداخل


فمن باب أولى أن يستخدم نظام البلاد العرب للتهجم على البربر بهدف تفجير المغرب من الداخل.

[الزمزوم]

بحيث لا تغفل البلاد عن الكيان الصهيوني لحظة واحدة وهي بصدد القيام بذلك أو خلال مسيرة العملية تلك


وعدم ترك الكيان الصيهيوني لتوظيف أو استغلال أو قطف الثمار من تلك الحرب


فالبلاد عليها هي من تحتكر تلك التحركات والنتائج لوحدها.

[الزمزوم]

استخدام البلاد لأمازيغ المغرب للضغط على المغرب كما فعل المخزن في السابق مع أمازيغ البلاد للضغط على البلاد هو خطأ كبير (نحن لا نتحدث عن البربر .. أمازيغ بمعنى الظهير الفرنسي والصهيوني)..


سندفع ثمنه بعد مدة لأن ذلك سيعجل بظهور مشروع الصهاينة في شمال إفريقيا المسمى تمازغا ولن يكون في صالحه بقدر ما يكون في صالح نظام المخزن


لأن من يتحكم بالمشروع برمته أمريكا والكيان الصهيوني وهما كما يعلم الجميع حليفين لنظام المخزن.


على البلاد أن تكون واعية ولا تغفل الكيان الصهيوني في الحرب الحالية على نظام المخزن الذي أعلن علينا الحرب منذ سنوات .. ضدنا وهو البادئ في الموضوع


أي خطوة يمكن أن يستغلها الكيان الصهيوني أو يوظفها أو يحصد ثمارها يجب إعادة النظر فيها وترتيبها ومراجعتها من جديد..


الحرب مقبولة بين الطرفين ولكن على البلدين وهما يدخلان إلى هذه الحرب عنوة ودون اختيار منهما تحت ضغط الدول الاستعمارية وضغوط الصهيونية أن يكونا مدركين


لخطورة الأمر وعدم تجاوز الخطوط الحمراء .. لأن النظامين سيخسران في نهاية المطاف ولأن أكبر المتضررين هما البلدين وأن المستفيد الوحيد في نهاية المطاف هو الكيان


الصهيوني وأوروبا الاستعمارية وأمريكا المهيمنة.

[الزمزوم]

لا يملكون مصدر اً واحداً أن فكر تهم تلك .. يتحدثون عن شيء بل مصادر

[سوسن الهلالية]

شكراً لقلمك المميز ...