الفرق بين ( ميّت ) بتشديد الياء و بين ( ميْت ) بتسكين الياء

[طاهر القلب]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الفرق بين ( ميّت ) بتشديد الياء و بين ( ميْت ) بتسكين الياء

الميِّت : مخلوق حي ، ما زال يعيش حياته ، و ينتظر أجله ، فهو ميَّت مع وقف التنفيذ ، و نرى هذا المعنى واضحاً في قوله تعالى و هو يخاطب رسوله الكريم : (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُون) فالآية الكريمة تخاطب رسول الله صلى الله عليه و سلم و تخبره بأنه سيموت و أن خصومه الكفار سيموتون و لكنه وقتها كان صلى الله عليه و سلم حيا ، فكل حي " ميِّت " حال حياته ينتظر حلول الأجل .
و الميْت : هو المخلوق الذي مات فعلاً و خرجت روحه و أصبح جثة هامدة ،و أطلق القرآن هذا اللفظ على :
البلد الميْت ، فقال الله تعالى : (وَآيَةٌ لَّهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ) .
و البهيمة الميْتة ، قال الله تعالى : (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِه) .

وَ تَسْأَلُـني تَفْسيرَ مَيـْتٍ وَمَيِّتٍ *** فَدونَكَ ذا التفسـيرُ إنْ كنتَ تَعْقِلُ
فَمَنْ كانَ ذا روحٍ فَذلِكَ مَـيِّتٌ *** وَما الـمَيْتُ إلاَّ مَنْ إلى القَبْرِ يُحْمَلُ

علماً بأنه يجوز أن تأتي إحدى الكلمتين مكان الأخرى إذا وجد قرينة تدل على المعنى .

منقول مع بعض التنسيق

[لوز رشيد]

شكرا على الإفادة

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

جزاك الله خيرا على النكتة العلمية واللطيفة اللغوية
طهر الله قلبك

[أبو رقية 19]

[عماد الدين خليل]

أخي طاهر القلب، شكرا على هذه الافادة القيمة
وفي لغتنا العربية، والقرآن الكريم، أسرار نفيسة
وجب علينا النظر فيها والتبصر
لهذا أنزل القرآن بلسان عربي مبين

[حمـ 0418 ــزة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم زدني علما
بارك الله فيك يا طاهر
سلام

[محمد 1392]

بارك الله فيكم

[همسا]

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على المعلومة

[** لا أحد **]

’’بارك الله فيك أيّها الصاحب أخي
وهاكم فائدة أخرى
الفرقُ بين الموت والوفاة
أنّ الموت نقيض الحياة
والوفاة نقيض الحركة

[الكوثري]

ومن عجيب هذه اللغة أن [ الشدة، الميِّت] مع المشارف للموت كأنها وضعت لتدل على مسكة حياة،أنْ فيه بقية،أما الذي خرجت روحه لم يعد يصلح له غير [ السكون ، الميْت ] والتجرد من الشدة؛والشدة حركتان !!!

فرحمة الله على العرب ولسانهم .

[** لا أحد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثري

ومن عجيب هذه اللغة أن [ الشدة، الميِّت] مع المشارف للموت كأنها وضعت لتدل على مسكة حياة،أنْ فيه بقية،أما الذي خرجت روحه لم يعد يصلح له غير [ السكون ، الميْت ] والتجرد من الشدة؛والشدة حركتان !!!

فرحمة الله على العرب ولسانهم .

’’إيْ نَعِمْ ، والله صدقت يا ابن أمّ و عرَفت
و زِدْ في عجبِكَ واندهاشِك يا حبيب أنّ في بعضِ الحروفِ لطافةٌ وحياة ، وفي بعضها ونذر
وقد قال القدماء بهذا من بابِ النقطة والسّحر
وخذْ تمثيلَ ذلك في النونِ وفي القاف
فالنونُ تسمّي الحياة والحركة
- نَمَى
- نبت
- نجا
- نصر
- نبعَ
- نفَعَ
و الأخرى تسمّي الهولَ والمفاجأة :
- قضَم
- قصّ
- قَطَّ
قطَعَ
- قفزَ
- قَتَلَ
- قبَرَ
- قَفَلَ
وصلّى الله على أفصحِ خلقِ الله سيّدنا محمّد ومن تبعهُ بإحسانٍ إلى يومِ الدّين

[طاهر القلب]

السلام عليكم
جزيل الشكر لكل الإخوة على تفاعلهم الطيب و تحري زيادة الإثراء ...
و إنه كما قال فيلسوفنا الكبير في فلسفته الفكرونية الجميلة ... هههه
إن الحكمة و العجب في هذه اللغة لا ينقطع ما دام خلفها محبون و دارسون و مهتمون
و كلما أعطيت أعطت كالأرض الخصبة التي تؤتي أكلها كل حين ... فقط الإعتناء بها من فلاح خبير

[abou-anfel]

بارك الله فيك {وقل رب زدني علما}
معلومة رائعة

[رَزَانْ]

جزيل الشكر لك اخي طاهر القلب
وللأخوة جميعا

تقديري

[مقدام]

لك التحية على الفائدة الرائعة
وعلى حسن العرض وحسن التنسيق ..

وفقك الله