نحو إنسان أفضل .
مهما أحسست
« بالكسرة »
أترك في قلبك « فتحة »
تدخل منها الأحلام
لا تكره أحداً لمجرد أنه مختلف معك
إجعل أحضانك « ضمة »
لكل الناس
لا ترضَ أن تكون « مجروراً »
لأحد مهما كان قريباً
سوف تجد نفسك دائماً
« مرفوع » الرأس
صحيح ممكن أن تحن للذكريات
لكن إحذر من إستسلامك
ل « كان وأخواتها »
ليس كل من ابتسم لك ترمي نفسك في حضنه
إحذر من « أدوات النصب »
إعمل واحلم وتحدَ
ولا تسمح لمستقبلك أن يبقى
« مبنياً للمجهول »
لا تخفِ مشاعرك تجاه أحد
المشاعر لو أتت متأخرة تبقى
« ممنوعة من الصرف »
عش دائما « مبتدأ »
لا مجرد « خبر »
لتكن « أداة عاملة » ظاهر أثرها .. ولتحذر أن تكون « أداة غير عاملة » لا تترك اثراً ...
.
.
الأشخاص في حياتنا يُشبهون علامات الترقيم ..
.
منهم كعلامة الإستفهام (؟) يتدخلون بكل شي
وبعضهم كالفاصلة ( ، ) بإمكانك الإعتماد عليهم لِتستمر
وآخرون كالنقطة ( . ) مع ابتعادهم نبدأ سطراً جديد
وبعضهم كعلامة التعجب (! ) وظيفتهم الحسد
والباقين كالأقواس ( ) يسكُنون بين ثنايا القلب
وكلما خالطت الناس إزددت يقيناً أن الأخلاق ﻣﺜﻞ اﻷرزاق تماماً ، هي ﻗﺴﻤﺔ ﻣﻦ الله فيها ﻏﻨﻲ وفيها ﻓﻘﻴﺮ
وحين أراد الله وصف نبيهُ لم يصف نسبه أو ماله أو شَكلهُ لكنهُ قال : {وَإنَّك لعَلى خُلقِِ عظيم} اللهم صل على محمد وال محمد
تحية لأصحاب الأخلاق الراقية فهؤلاء هم صفوة أحبتي حفظكم المولى من كل مكروه ..
أعجبني فنقلته لكم