![]() |
|
صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شح موسم الزيتون ينغص مزاج الغزاويين الذين يرفضون البديل المصري والليبي
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() شح موسم الزيتون ينغص مزاج الغزاويين الذين يرفضون البديل المصري والليبي 27/10/2009 ![]() لكن هذا العام تحديداً لم يثمر شجر الزيتون المزروع على آلاف الدونمات الزراعية الكميات المرجوة، التي تكفي حاجة السكان، ويقول مزارعون وتجار يعملون في حقل الزراعة والبيع أن عمليات التجريف الواسعة التي قامت بها القوات الإسرائيلية في مناطق الحدود، التي تحتضن غالبية بساتين الزيتون كان لها أثر في كمية الإنتاج، حيث جرفت إسرائيل في حربها الأخيرة على غزة4000 دونم من هذه الأشجار. وقدر مختصون الكمية التي أنتجتها أشجار الزيتون هذا الموسم نحو 20' من الكمية المعتادة سنوياً، ولهذا فقد قلص السكان كميات التخزين المعتادة لزيت الزيتون، الذي يستخدم في تحضير أكلات كثيرة، خاصة الشعبية منها، مثل الفول والحمص، والفتوش والزعتر، بسبب الارتفاع الهائل الذي طرأ على سعره. ويتراوح ثمن 'تنكة الزيت'، وهو مصطلح يطلقه الفلسطينيون على العبوة التي تحتوي على نحو 16 لترا من الزيت، بين 150، و180 دينارا أردنيا، والدينار يعادل نحو دولار ونصف أمريكي، في الأسواق المخصصة لبيع هذا المنتج، وبلغ ثمن اللتر الواحد من الزيت الغزاوي الذي يعرف باسم 'السري' نحو 15 دولار أمريكي، بعد أن كان يباع في الموسم الماضي، بنصف الثمن، ويستخدم الفلسطينيون العملة الأردنية في شراء الزيت، رغم أنهم يتعاملون اقتصادياً بعملة الشيكل الإسرائيلية. ويقول نبيل حسن ويعيل أسرة مكونة من تسعة أفراد أنه اضطر لشراء نصف 'تنكة' زيت، بدلاً من اثنتين، اعتاد على شرائهما طول المواسم الماضية، ويؤكد أن الكمية الحالية التي اضطر لشرائها بسبب ارتفاع تكلفتها، لن تفي احتياجات أسرته، ويرى أن عادات ووجبات كثيرة تعتمد على الزيت خاصة الشتوية منها ستفقد من موائد العائلة، بسبب الشح. حلول كثيرة أقدم عليها تجار لتعويض النقص في كميات الزيت، فاستقدموا زيت من مصر، وآخر من ليبيا عبر أنفاق التهريب التي تربط جنوب القطاع بالأراضي المصرية، لكن مذاق السكان الذين يفرقون بين أنواع الزيتون الفلسطيني الأربعة وهي 'السري'، عالي الجودة، و'الشملاني'، والـ 'كي 18'، و' النبالي'وهو الأقل جودة، لم يدفع بهم لشراء الزيوت المستوردة، رغم انخفاض ثمنها إلى نصف ثمن الزيت 'السري'، أفضل الأنواع. ويقول أبو أحمد تاجر زيت في سوق الزاوية بمدينة غزة، انه غالباً ما يقدم مواطنون على شراء لترات قليلة من الزيوت المصرية والليبية، ولا يعودون مجدداً بعد التجربة لاقتنائها، ويبين أنها زيوت خفيفة، وطعمها غير الذي اعتاد عليه السكان. وعلى غرار خيبة الأمل التي مني بها السكان، عاش أصحاب معاصر الزيتون، والعاملون فيها، موسماً من أسوء مواسم العمل خلال السنوات العشر الماضية، ويقول نصر أبو عودة صاحب معصرة أن أيام العمل كانت معدودة، لافتاً إلى أن هذا الأمر يسبب الخسائر. وتعتبر شجرة الزيتون رمزا من الرموز التي تدل على فلسطين، واستدل بها شعراء كثيرون في نظم أبيات شعرية، كان أشهرهم الراحل محمود درويش الذي ألف ديوان 'أوراق الزيتون'.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ان مع العسر يسرا ، فربنا سبحانه وتعالى لن ينسى صفوة المسلمين المرابطين في سبيله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() يا أخي لا نريد زيتا ولا زيتونا نريد عزة وكرامة |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
شح موسم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc