ظلمتك سامحيني . هي جملة لطالما تمنيت ان اسمعها من بعض الاشخاص . ظلموني او بالأحرى علموني معنى الظلم . حقا لا احد يساعدني سوى ربي فيا رب انك عفو كريم سامحني و انصرني على القوم الظالمين. الا ان الظالم قد يكف عن ظلمه لقلوب البشر فهي ليست حجارة لتتحمل لم يكتفى بذلك و إنما هم يشجعون على فعلهم . فقط اردت ان اعلم سبب هذه العنصرية المتولد عنها الظلم مللت من اصحاب " المعريفة " لم اعد احتمل و اصبر . لا تستطيع الحكم عليهم كما لا يمكن الحكم على لون الحرباء الغريب أن اصلها لن يتغير . اعلم ان ما كتبه لي ربي هو حق لو اطلعت عليه لفرحت اشد الفرح ، اعتبرهم كضفادع اضعها فوق كرسي ذهبه هو الاخلاق الا انهم يسارعون الى الرجوع الى مستتنقع مياهه ظلم و لونه خداع و حسد . لن اسامحكم وكل ما بوسعي هو الدعاء " اللهم كما اريتني قوتهم في ضعفي ارني قوتك في ضعفهم " و صلى الله وسلم على سيدنا محمد . اللهم اجعلنا ممن احببتهم و ممن رضيت عليهم اللهم وفقنا لما تحبه و ترضاه اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين و انصرني على القوم الظالمين. .