كم يؤسفنا ونحن نودع أبناءها هذه السنة بعد سنوات قضيناها في تربية الأجيال بكل تفاني ومسؤولية أحببنا تلاميذنا حبا جما و صاروا مثل أبنائنا كونا أجيالا مازالوا إلى يومنا هذا يعترفون لنا بالجميل والحمد لله لم نبخل عليكم يوما بما نملك كنا نعشق النجوم ونسهر الليالي في التحضير لا لشيء سوى مصلحة التلميذ لم نكن يوما نحلم أن نصير أغنياء بل راس مالنا كيف نبني الفرد الجزائري للدفاع عن وطنه ألى أن إنقلبت الموازين وأصبح الأساتاذ الفاشل مفتشا أو مديرا ووووو حتى أصبحنا نعمل في جو مكهرب تنعدم فيه الراحة وأصبح المدير يعمل مع الحارس جنبا إلى جنب لمراقبة الأستاذ والتجسس عليه هو راجع لضعف شخصية من نصبوا أنفسهم وإشتروا المناصب ونسوا حذيث الرسول ما من بدن نما من الحرام إلآ والنار أولى به مازلنا قادرين على العطاء ولكن الجو غير مناسب حينما تجد مدير مؤسسة لا يفقه شيء ويجعل عصا المسؤولة المشؤومة ضذ الأستاذ فكان لزاما علينا الخروج للتقاعد النسبي أفضل من العمل في محيط متعفن