ٲقل ما تستفيده من الجليس الصالح وهي فائدة لا يستهان بها . السعدي رحمه الله

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

قال ابن سعدي رحمه الله : وأقل ما تستفيده من الجليس الصالح - وهي فائدة لا يستهان بها - أن تنكف بسببه عن السيئات والمعاصي ، رعاية للصحبة ، ومنافسة في الخير ، وترفعاً عن الشر ، وأن يحفظك في حضرتك ومغيبك ، وأن تنفعك محبته ودعاؤه في حال حياتك وبعد مماتك ، وأن يدافع عنك بسبب اتصاله بك ، ومحبته لك . وتلك أمور لا تباشر أنت مدافعتها ، كما أنه قد يصلك بأشخاص وأعمال ينفعك اتصالك بهم . وفوائد الأصحاب الصالحين لا تعد و لاتحصى ، وحسب المرء أن يعتبر بقرينه ، وأن يكون على دين خليله .

بهجة قلوب الأبرار ص ١٢٦ .

منقول من شبكة سحاب السلفية

[NEWFEL..]

بارك الله فيك............

[malala]

جزاك الله خيرا

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

بارك الله فيكما و جزاكما خيرا

[tlidji oussama]

جزاك الله خيرا و بارك فيك

[أبو خطيب]

جزاك الله كل خير

[rouge dz]

شكرا و بارك الله فيك

[أبوطه الجزائري]

وحسب المرء أن يعتبر بقرينه

وأن يكون على دين خليله

رحم الله الشيخ ابن سعدي

[على المنهج]

بارك الله فيك فان الصاحب ساحب
والمرا على دين خليله فعلى كل واحد النظر في من يصاحب

[سلفي وأفتخر]

جزاك الله خيرا

[الربيع ب]

رحم الله الشخ الإمام ونفعنا والأمة بعلمه
بارك الله فيك أخي السلمي
وقال طاووس رحمه الله لابنه : يا بني صاحب العقلاء تنسب إليهم وإن لم تكن منهم ، ولا تصاحب ‏الجهلاء فتنسب إليهم وإن لم تكن منهم ، واعلم أن لكل شيء غاية ، وغاية المرء حسن عقله .‏

[بلقاسم الأمين]

اللهم ارزقنا الصحبة الصالحة

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

بارك الله فيكم و أحسن إليكم جميعا
و العذر إن لم أردّ على كل واحد منكم

على حدته

[** أبو أسيد **]

جزاكم الله خيرا و نفع بكم


اسمحلي أن أتطفل على موضوعكم القيم باضافة فائدة أخرى ....



( فائدة ) عن صحبة الأخيار وصحبة الأشرار من تفسير الشيخ الشنقيطي لقوله تعالى ( وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد )



قال الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي _ رحمه الله تعالى _


في تفسيره أضواء البيان



عند تفسير قوله تعالى " وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ " من سورة الكهف :_



﴿ واعلم أن ذكره جل وعلا في كتابه هذا الكلب ، وكونه باسطاً ذراعيه بوصيد كهفهم في معرض التنويه بشأنهم يدل على أن صحبة الأخيار عظيمة الفائدة ، قال ابن كثير



_ رحمه الله _ في تفسير هذه الآية الكريمة " وشملت كلبهم بركتهم ، فأصابه ما أصابهم من النوم على تلك الحال ، وهذا فائدة صحبة الأخيار ، فإنه صار لهذا الكلب ذكر وخبر وشأن " . ا هـ.


ويدل لهذا المعنى قوله صلى الله عليه وسلم لمن قال إني أحب الله ورسوله «أنت مع من أحببت» متفق عليه من حديث أنس _ رضي الله عنه _ .



ويفهم من ذلك أن صحبة الأشرار فيها ضرر عظيم كما بينه الله تعالى في سورة «الصافات» في قوله :_ { قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّى كَانَ لِى قَرِينٌ } إلى قوله ـ {قَالَ تَاللَّهِ إِنْ

كِدْتَ لَتُرْدِينِ َوَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ } ﴾

[mohamedeldeep]

بارك الله فيك اخى وجزاك الله خيرا