بسم الله الرحمان الرحيم
اخوتي احببت ان انقل إليكم هاته القصة التي غيّرت الكثير من أفكاري و عسى الله أن ينفعكم بها
جاء رجل إلى جاره وقال له : يا فلان إني رأيت الرسول صلى الله عليه و سلم في المنام أن أخبرك أنك مبشر بالجنة و ألحّ عليه أن يخبره بالمقام الذي أوصله لما رأى لكن الجار أنكر أن يكون له عمل يذكر من شأنه أن يرفعه إلى هاته الدرجات.
لكن الرجل ليقينه بالرِؤيا لم يبرح إلى أن باح الجار إلى جاره بقصة حدثت منذ سنين على أن يسترها عليه هو كذلك ... قــــال:
تزوجت إمرأة و بدخولي عليها اكتشفت أنها ...................................حامل..ركبني الهم والغم وعزمت أمري أن أسترها في بيتي أشهرا إلى أن حان وقت وضع حملها جلبت لها امرأة سرا من خاج المدينة ساعدتها على الولادة و قد أنجبت صبيا . عند الفجر خرجت إلى المسجد و وضعت الصبي خلف المحراب و دخلت في الصفوف لأداء الصلاة و بعدها سمع الأمام صوت الصبي و هو يبكي أحضره و وضعه بين المصلين الذين تحلقوا حوله وهم ناكرون لهذا الفعل و في حيرة من أمرهم أين يذهبون به .. إلى أن أخذت المبادرة و قلت لهم أنا أكفله..فوافق أهل البلدة وأخذته و رددته إلى أمه.. انتهت القصة
هذه القصة سمعتها من الشيخ محمد راتب النابلسي غفر الله لنا وله وقد تصرفت في إعادتها لكم بما جادت به ذاكرتي أظنها وقعت بسوريا في الخمسينيات.
السؤال الذي يطرح هل خسر الزوج .. بهذا الفعل ؟
وبماذا ستقابل الزوجة من صنع هكذا معروف معها؟
هناك دعاء يذكر بالعشي و الإبكار : اللهم إني أصبحت (أمسيت )منك في نعمة و عافية و سترفأتّم نعمتك عليّ و عافيتك و سترك في الدنيا و الآخرة.
وفقنا الله و إياكم إلى ما يحب و يرضى.