مهم جدا: متى ولد و توفي النبي محمد صلى الله عليه و سلم

[فقير إلى الله]

السلام عليكم أحبتي في الله

أود أن أسأل سؤالين و أود الإجابة المختصرة و بالأدلة حتى تحصل الإفادة.

1-متى ولد نبينا محمد صلى الله عليه و سلم

2-متى توفي عليه الصلاة و السلام

و بارك الله فيكم

[فقير إلى الله]

منقول بتصرف يسير

قال ابن القيم – رحمه الله - :لا خلاف أنه ولد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بجوف مكّة ، وأن مولده كان عامَ الفيل .

أقوال كثيرة في ذلك ، ومنها :
1. أن ميلاده صلى الله عليه وسلم كان لليلتين خلتا من ربيع الأول .
قال ابن كثير – رحمه الله - :
فقيل : لليلتين خلتا منه ، قاله ابن عبد البر في " الاستيعاب " ، ورواه الواقدي عن أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن المدنى .
" السيرة النبوية " ( 1 / 199 ) .
2. وقيل : في ثامن ربيع الأول .
قال ابن كثير – رحمه الله - :
وقيل لثمان خلون منه ، حكاه الحميدى عن ابن حزم ، ورواه مالك وعقيل ويونس بن يزيد وغيرهم عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم ، ونقل ابن عبد البر عن أصحاب التاريخ أنهم صححوه ، وقطع به الحافظ الكبير محمد بن موسى الخوارزمي ، ورجحه الحافظ أبو الخطاب بن دحية في كتابه " التنوير في مولد البشر النذير " .
" السيرة النبوية " ( 1 / 199 ) .
3. وقيل : في عاشر ربيع الأول .
قال ابن كثير – رحمه الله - :
وقيل : لعشر خلون منه ، نقله ابن دحية في كتابه ، ورواه ابن عساكر عن أبي جعفر الباقر ، ورواه مجالد عن الشعبى .
" السيرة النبوية " ( 1 / 199 ) .
4. وقيل : في ثاني عشر ربيع الأول .
قال ابن كثير – رحمه الله - :
وقيل : لثنتى عشرة خلت منه ، نصَّ عليه ابن إسحاق ، ورواه ابن أبى شيبة في " مصنفه " عن عفان عن سعيد بن ميناء عن جابر وابن عباس أنهما قالا : ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول ، وفيه بعث ، وفيه عرج به إلى السماء ، وفيه هاجر ، وفيه مات .
وهذا هو المشهور عند الجمهور ، والله أعلم .
" السيرة النبوية " ( 1 / 199 ) .
وقيل : ولد في رمضان ، وقيل في صفر ، وقيل غير ذلك .

والذي يظهر لنا أن أقوى ما قيل في مولده صلى الله عليه وسلم يدور بين الثامن والثاني عشر من ربيع أول ، وقد حقق بعض العلماء المسلمين من أهل الحساب والفلك أن يوم الاثنين يوافق التاسع من ربيع الأول ! فيمكن أن يكون هذا قولاً آخر ، وفيه قوة ، وهو يعادل العشرين من نيسان لعام 571 م ، وهو ما رجحه بعض العلماء من كتَّاب السيرة المعاصرين ومنهم الأستاذ محمد الخضري ، وصفي الرحمن المباركفوري .
قال أبو القاسم السهيلي – رحمه الله - :
وأهل الحساب يقولون : وافق مولده من الشهور الشمسية " نيسان " ، فكانت لعشرين مضت منه .
" الروض الأُنُف " ( 1 / 282 ) .
وقال الأستاذ محمد الخضري – رحمه الله - :
وقد حقق المرحوم محمود باشا الفلكي - عالم فلكي مصري ، له باع في الفلك والجغرافيا والرياضيات وكتب وأبحاث ، توفي عام 1885م - : أن ذلك كان صبيحة يوم الاثنين تاسع ربيع الأول الموافق لليوم العشرين من أبريل / نيسان ، سنة 571 من الميلاد ، وهو يوافق السنة الأولى من حادثة الفيل ، وكانت ولادته في دار أبي طالب بشعب بني هاشم .
" نور اليقين في سيرة سيد المرسلين " ( ص 9 )، وينظر: " الرحيق المختوم " ( ص 41 ) .

أما يوم وفاة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : فلا خلاف في أنها كانت يوم الاثنين ، وما نقل عن ابن قتيبة أنه يوم الأربعاء : فليس بصواب ، ولعل مراده أنه صلى الله عليه وسلم دفن يوم الأربعاء ، فهذا صحيح .
وأما سنة الوفاة : فلا خلاف في أنها كانت في العام الحادي عشر من الهجرة .
وأما شهر الوفاة : فليس ثمة خلاف أنها كانت في شهر ربيع أول .
وأما تحديد يوم الوفاة من ذلك الشهر : ففيه خلاف بين العلماء :
1. فالجمهور على أنها كانت في الثاني عشر من شهر ربيع أول .
2. وذهب الخوازمي إلى أنها كانت في الأول من ربيع أول .
3. وقال ابن الكلبي وأبو مخنف إنها كانت في الثاني من ربيع أول ، ومال إليه السهيلي ، ورجحه الحافظ ابن حجر رحمه الله .
والمشهور هو ما ذهب إليه الجمهور من أن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في الثاني عشر من ربيع أول في العام الحادي عشر للهجرة .
وينظر : " الروض الأنف " ، للسهيلي ( 4 / 439 ، 440 ) ، " السيرة النبوية " لابن كثير( 4 / 509 ) ، " فتح الباري " لابن حجر ( 8 / 130 ) .

والله أعلم



و اللون الأحمر يكفي لكل ذكي

[MOHAMMED.AMIN21]

بارك الله فيك .

[paloma.laila]

yazaka Allah khair

[العضوالجزائري]

شكرا على المجهود الطيب

[عبدالعليم عثماني]

جزاكم الله خيرا

[abedalkader]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شدني اخي موضوعكم فرحت ابحث عن تاريخ مولده صلى الله عليه وسلم ثم تاريخ وفاته صلى الله عليه وسلم
فاخذني البحث الى ان انه لا يوجد اتفاق حول تاريخ محدد ولم اجد ما استند اليه الا الاقوال التي ذكرتها اخي في بحثك
وما شد انتباهي هو :
الإمام مالك رحمه الله انه عمر مدة طويلة وعاصر الدولتين الأموية والعباسية
لكن كان تاريخ وفاته
في ليلة 14 صفر سنة 179هـ
وان اول من احتفل او احدث الاحتفال بالمولد هم الفاطميون في القرن الرابع اقول القرن الرابع اي بعيد عن 179بكثير
بمعنى ان الامام مالك لم يحضر حدوث هذا الامر وبعد السنوات يدل انه لم يامر به
وعند ما تعمقت في البحثت وجدت ان الغرض من هذه البدع
افساد الدين وايضا الاستخفاف واستغفال الناس وخاصة العوام منهم وايضا لنشر مذهبهم الإسماعيلي الباطني
البحث هو من جعلني اكتشف هذا
وسبحان الله عندما تبحث تستفيد انه لو كانت هذه الاحتفالات خيراً لكان السلف الصالح أحق بها منا فإنهم كانوا أشد منا محبة وتعظيماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم على الخير أحرص .ولو كان فيه الخير لما غفل عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
اشكرك اخي على الموضوع والتساؤ ل وحقيقة استفدت من موضوعكم على الاقل بحثت وكان دعوة لان ابحث فاستفيد
وارجوا انني شاركت بما اثرى موضوعكم
لك احترامي

[فقير إلى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شدني اخي موضوعكم فرحت ابحث عن تاريخ مولده صلى الله عليه وسلم ثم تاريخ وفاته صلى الله عليه وسلم
فاخذني البحث الى ان انه لا يوجد اتفاق حول تاريخ محدد ولم اجد ما استند اليه الا الاقوال التي ذكرتها اخي في بحثك
وما شد انتباهي هو :
الإمام مالك رحمه الله انه عمر مدة طويلة وعاصر الدولتين الأموية والعباسية
لكن كان تاريخ وفاته
في ليلة 14 صفر سنة 179هـ
وان اول من احتفل او احدث الاحتفال بالمولد هم الفاطميون في القرن الرابع اقول القرن الرابع اي بعيد عن 179بكثير
بمعنى ان الامام مالك لم يحضر حدوث هذا الامر وبعد السنوات يدل انه لم يامر به
وعند ما تعمقت في البحثت وجدت ان الغرض من هذه البدع
افساد الدين وايضا الاستخفاف واستغفال الناس وخاصة العوام منهم وايضا لنشر مذهبهم الإسماعيلي الباطني
البحث هو من جعلني اكتشف هذا
وسبحان الله عندما تبحث تستفيد انه لو كانت هذه الاحتفالات خيراً لكان السلف الصالح أحق بها منا فإنهم كانوا أشد منا محبة وتعظيماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم على الخير أحرص .ولو كان فيه الخير لما غفل عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
اشكرك اخي على الموضوع والتساؤ ل وحقيقة استفدت من موضوعكم على الاقل بحثت وكان دعوة لان ابحث فاستفيد
وارجوا انني شاركت بما اثرى موضوعكم
لك احترامي

بارك الله فيك

[taleblalmi]

جمهور الأمة على أنه في 12 ربيع الأول و أما الإحتفال بالمولد أو عدمه فالمسألة لن تحسم أبدا فليكن الاحترام فرحم الله مالكا و رحم الله موتى المسلمين

[فقير إلى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taleblalmi

جمهور الأمة على أنه في 12 ربيع الأول و أما الإحتفال بالمولد أو عدمه فالمسألة لن تحسم أبدا فليكن الاحترام فرحم الله مالكا و رحم الله موتى المسلمين

كلام ليس شرعي

[taleblalmi]

وقيل : لثنتى عشرة خلت منه ، نصَّ عليه ابن إسحاق ، ورواه ابن أبى شيبة في " مصنفه " عن عفان عن سعيد بن ميناء عن جابر وابن عباس أنهما قالا : ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول ، وفيه بعث ، وفيه عرج به إلى السماء ، وفيه هاجر ، وفيه مات .
وهذا هو المشهور عند الجمهور ، والله أعلم .
" السيرة النبوية " ( 1 / 199 ) .
هذا ما نقلته أنت يا أخ فقير و أنا أعرف تماما أن ما لم يأتي من جماعتكم لا يقبل و لا يلتفت إليه و لو كان فيه الصواب نسأل الله العافية

[فقير إلى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taleblalmi

وقيل : لثنتى عشرة خلت منه ، نصَّ عليه ابن إسحاق ، ورواه ابن أبى شيبة في " مصنفه " عن عفان عن سعيد بن ميناء عن جابر وابن عباس أنهما قالا : ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول ، وفيه بعث ، وفيه عرج به إلى السماء ، وفيه هاجر ، وفيه مات .
وهذا هو المشهور عند الجمهور ، والله أعلم .
" السيرة النبوية " ( 1 / 199 ) .
هذا ما نقلته أنت يا أخ فقير و أنا أعرف تماما أن ما لم يأتي من جماعتكم لا يقبل و لا يلتفت إليه و لو كان فيه الصواب نسأل الله العافية

جزاك الله خيرا

أولا أنا لا أكتب للشهرة و لا أكتب لمجرد الكتابة فإن شاء الله كل كتاباتي أرجو بها وجه الله و الدار الآخرة

ثانيا نيتي في هذا الباب أمرين :
الأول ارشاد الناس إلا تاريخ و لادته و موته صلى الله عليه و سلم و أن تاريخ ولادته مسألة اجتهادية خلافية و أن تاريخ موته عليه الصلاة و السلام متفق فيه..

الثاني و كما قال الإمام الفكاهاني المالكي فأن المحتفلين بالبدعة يحتفلون بموته إتفاقا و بمولده خلافا.

لو كنت كما قلت من جماعتكم -و لا أدري ما هذه الجماعة-لما نقلت انا الفقير ما تظن أنه ظدي و لا أدري ما نيتك

و أنا العبد الفقير لم أرجح شيئا ما انا إلا ناقل فقط

و الله الهادي

[taleblalmi]

أسأل الله أن يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه

[صـالـح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الراجح عند المحقيقين من أهل العلم والتاريخ أن مولده عليه الصلاة والسلام كان يوم التاسع . والله أعلم .
ومهما يكن الأمر فإن اختلاف أهل العلم في تاريخ المولد هو دليل على عدم ثبوت الاحتفال بعيد المولد وأنه بدعة بلا أدنى شك ؛ لأنه لو ثبت الاحتفال به لثبت فيه يوم محدد كعيد الفطر والأضحى .
ومعلوم بالإجماع أنه صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بيوم ميلاده ولا أمر به ولا فعله الصحابة ولا أمروا به ولا تابعوهم ثم ولا أتباعهم ثم ولا تبع الأتباع ثم ولا تبع التبع إلى أن أحدثه العبيديون وهم الروافض بعد القرن الرابع أي بعد سنة 500 هجرية !
أفيعقل أن يكون من أمر الإسلام ! بعد 500 سنة ؟!
وفي صحيح أبي داود للإمام الألباني :
عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ: «مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟» قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ ".

[فقير إلى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الجزائري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الراجح عند المحقيقين من أهل العلم والتاريخ أن مولده عليه الصلاة والسلام كان يوم التاسع . والله أعلم .
ومهما يكن الأمر فإن اختلاف أهل العلم في تاريخ المولد هو دليل على عدم ثبوت الاحتفال بعيد المولد وأنه بدعة بلا أدنى شك ؛ لأنه لو ثبت الاحتفال به لثبت فيه يوم محدد كعيد الفطر والأضحى .
ومعلوم بالإجماع أنه صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بيوم ميلاده ولا أمر به ولا فعله الصحابة ولا أمروا به ولا تابعوهم ثم ولا أتباعهم ثم ولا تبع الأتباع ثم ولا تبع التبع إلى أن أحدثه العبيديون وهم الروافض بعد القرن الرابع أي بعد سنة 500 هجرية !
أفيعقل أن يكون من أمر الإسلام ! بعد 500 سنة ؟!
وفي صحيح أبي داود للإمام الألباني :
عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ: «مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟» قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ ".

جزاكم الله خيرا ما أحسن ما قلت