اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري.
معادلة أظن أنها متكافئة، فبعد أن تربى الطفل في أحضان المربية لن يعرف يوما معنى الأمومة و منبع الحنان، يخرج صباحا تحت صقيع البرد ليعود مع غروب الشمس، ثم يكبر و يكبر فيجد قلبه خاويا من الحنان، أطفال لم تتجاوز أعمارهم السنتين من بيت لبيت يتنقلون بحثا عن المربيات و كل هذا من أجل!!!! نعم من أجل أن توفر مستوى معيشي أفضل، لكن نسيت أن الحياة قصيرة و العمر يمضي و أن الحياة بالحنان تحلو و ليس بالمال، دور العجزة لم تبنى لكي لا تعمر، فبوادر العقوق تبدأ بالإهمال و كما تدين تدان....
|
عندما لا يؤدي الرجل دوره كرب اسرة و يسمحلنفسه في الاتكال على الزوجة خارج كداخل البيت يبدا شخصه في التلاشي امامها عندما لا يستطيع ان يوفر لها ما امره الله به و اكيد في قدر استطاعته او يتناساه بسبب بخله تضمال صورته في عين زوجته و ان كانت عاملة تصير تقتني ما تريد لنفسها و بيتها واطفالها دون اللجوء اليه
هنا تبدا المراة في نسيان هذا المسمى بالزوج الذي صار وجوده كغيابه و تعرف ان عملها هو طوق نجاتها و نجاة اطفالها من الكلمة االتي يحفظها الرجال (ما عنديش) على اتفه سبب فتصبح مضطرة على ابقاء اطفالها في الحضانة لكي تتمكن من اقتناء ما لا يستطيع زوجها توفيره لها و لاطفالها
اذن الاشكال يبدا من الرجل الذي قبل التفكير في بناء اسرة يجب عليه اولا معرفة اسس دينه ثم واجبه تجاه الزوجة والاطفال لكي كل واحد منهم يقوم بواجبه و يوضع في مكانه الذي خلق له