بسم الله الرحمن الرحيم
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال سلوه لأي شيء يصنع ذلك فسألوه فقال لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه أن الله يحبه.
وجاء في رواية (حبُّه إياها أدخله الجنة).
هذا عمل بسيط في ظاهره كان سببا في دخول هذا الصحابي الجليل الجنة, فقد أحبها لأن فيها صفة الرحمن.
فينبغي للمسلم أن يتعلم هذه الصفات الواردة في السورة و يحبها و يعمل بما يلزمها من العبادة لله وحده.
و ورد في سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم قراءة هذه السورة العظيمة في مواضع:
-في ركعة الفجر الثانية.
-في صلاة الوتر.
-في السنة الراتبة للمغرب.
-دبر الصلوات المكتوبة مرة واحدة إلا بعد الصبح و المغرب فثلاث مرات.
-في أذكار الصباح و المساء ثلاث مرات.
و صلى الله و سلم على سيدنا محمد