أولا: تحديد الكفاءة المرجوة
1- تحديد معيار الإلتزام الأخلاقي
أ المعير الثابت: وفيه الدين و العقل
الدين: ابن جزم و المعتزلة و الأشاعرة كلهم متفقين على ثبات المعيار مختلفين في الكيفية
ابن حزم و الأشاعرة قالوا بالثبات لكن من خلال الأمر و النهي فليس الدين مصدر القيم فهو مصر الإلتزام بها لأننا لو قلنا المصر فالأفعال منها الحسن و القبيخ فكيف يصدر القيبح عن الدين و إنما صدر النهي عنه لأنه فعل بشري
المعتزلة قالت الدين مخبر عن ما في العقل دليلها قول الله وما كنا بمعذبين حتى نبعث رسولا
ب: الأخلاق ثابتة عقلا: نجد هنا الكثبر من فلاسفة الغرب مثل ديكارت و سبينوزا و كانط
الفرق ببنهم أن ديكارت قال مصدر الحكم العقل
أما كانت يوافقه الرأي و يخالفه في المصر لأن الأخلاق عند كانت قديمة قبل العقل و هي مخلوقة مثل البشر مثله مثل أفلاطون لذلك يقال عنهم فلاسفة مثاليين
2-الأخلاق المتغيرة وفيها معايير
أ المعيار النفعي جريمي بنتام وسلم القيم الذي وضعه
ب المعيار الإجتماعي: دوركهايم
ج معيار السعادة و هو معيار لم يتحث عنه الغرب فقط بل تحدث عنه المسلمين مثل بن مسكوية في كتاب أخلاق السعادة
وهو مقياس يصعب شرحه
فأول من نادى بمقياس الساعدة أرستيب القورينائي لكنه اختصرها في السعادة الحسية
ثم يأتي أبي قور لينقح المعيار وقول السعادة الحسية هي أخلاق منحطة أما السعادة العقلية فهي المقياس
فكر و أجب: هل هذه الأسئلة تشبه بعضها أم لا؟
هل الأخلاق ثابتة أم متغيرة؟
هل الأخلاق متعددة أم واحدة؟
هل الأخلاق مطلقة أم نسبية؟
أكيد تختلف كل مقالة عن الثانية من حيث الهدف مع أن المادة المعرفية واحدة
إذن لا يمكن أن نحجر على العقل و نضعه في نموذج واحد................