..في كل مرة ينجح التلاميذ في تقرير مصيرهم مرة تلغي وزارة التربية عتبة الدروس فيخرج التلاميذ للشارع فيتم وصفهم بمجموعة تلاميذ مشاغبين يسيرهم الفايسبوك مع الوقت وتزايد ضغط التلاميذ تتراجع الوزارة وتصدر بيانا تقول فيه هذه عتبة الدروس المعنية بالبكالوريا وقمنا بإقرار العتبة مصلحة للتلميذ ونحن مع سنة دراسية هادئة لتلاميذنا الأعزاء وهم نفسهم التلاميذ الذين وصفتهم بالمشاغبين فجأة رجعووووو عزااااااز.
ومرة تقلص العطلة وتطل الوزارة عبر بياناتها ومستشاريها على أن سبب تقليص العطل لتكييفه مع القوانين العالمية وبأن مدة 10 أيام كافية للعطلة، يخرج التلاميذ للشارع فيتم وصفهم مجددا بالتلاميذ المشاغبين وبأن من ورائهم جماعة الفايسبوك ثم تتراجع الوزارة وتؤكد أن العطلة 18 يوما وكأنها تقول " 15 يوم غير كافية " ، وبأن سبب تمديد العطلة مصلحة للتلميذ حتى يركز أكثر في السنة الدراسية متمنية عطلة سعيدة للتلاميذ الأعزاء.
سؤال فقط:
ماذا لو كان هؤلاء التلاميذ المشاغبين في برلمان حكومتنا .....
أكيد جدااااا أن الكثير من القرارات والقوانين التقشفية ما كانت ستمرر ويصادق عليها .... مش دا هو المنطق يا متعلمين يا بتوع المدارس.....
.....معالي الوزيرة عطلة الربيع 18 يوما ولا تزيدولها 3 أيام ؟؟؟؟