رسالةالسيد رونالد ك. نوبل، الأمين العام للأنتربول
الأطفال من أكثر أفراد المجتمع ضعفاً ولهم حق لا جدل فيه بالحماية من جميع أشكال الإساءة.
ونحن في الأنتربول ملتزمون بمحاربة جميع أشكال الإساءة إلى الأطفال - وبشكل خاص الإساءة العنيفة والجنسية والاتجار في الأطفال - وقد اتخذنا عدة قرارات تجعل من الإجرام ضد الأطفال أحد أولويات المنظمة. ونعمل مع شركاء في جميع أنحاء العالم على رفع مستوى الوعي إلى الجرائم التي يتعرض لها الأطفال والعمل على مستوى عالمي لتبين الأشخاص والمجموعات الإجرامية التي تستهدفهم.
ومن أهم أدوات الأنتربول لمكافحة الإساءة الجنسية إلى الأطفال قاعدة بيانات الأنتربول الخاصة بالإساءة إلى الأطفال التي ساهمت منذ عام 2001 في إنقاذ أكثر من 700 طفل من ضحايا الاستغلال الجنسي. وبفضل تمويل من مجموعة البلدان الثمانية، نقوم بتحويل قاعدة البيانات إلى أداة في تطور مستمر لمكافحة الإجرام. والأنتربول شريك أيضاً في الفريق العامل السيبري، وهو تحالف بين أجهزة إنفاذ القانون من جميع أرجاء العالم للعمل سوية في مكافحة الإساءة إلى الأطفال عبر الإنترنت.
ولكي نواكب تطور الجرائم والممارسات الإجرامية، نقوم بتطوير تقنيات تحقيقية جديدة بشكل مستمر. ففي عام 2007 ، قمنا بإطلاق عملية "فيكو" ، وهي أول نداء نوجهه إلى الجمهور لتبين هوية رجل صوِّر وهو يعتدي جنسياً على أطفال في سلسلة من الصور المنشورة على الإنترنت. في غضون بضعة أيام، عثر على المعتدي وأوقف، الأمر الذي أظهر تعاوناً ناجحاً مع الجمهور ووسائط الإعلام في العالم. وقد لاقت عملية "إيدانت" عام 2008 نجاحاً مشابهاً. موضوع منقول