جمـــــــــــــاع العلم (آية وحديث) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

جمـــــــــــــاع العلم (آية وحديث)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-02-01, 06:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كامل محمد محمد محمد
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي جمـــــــــــــاع العلم (آية وحديث)

جمـــــــــــــاع العلم
(آية وحديث)
إعداد
دكتور كامل محمد محمد
قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ } [النساء: 59]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ" [البخاري: كِتَاب الِاعْتِصَامِ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ؛ بَاب الِاقْتِدَاءِ بِسُنَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ]
نعم, مهما اختلف المسلمون فربى وعدنا بل أمرنا بالرد الى كتابه وسنة نبيه عليه السلام
ترى هل يجرؤ مسلم أن يقول إذا رجعنا الى الكتاب والسنة فيمكن ألَّا يزول الاختلاف ؟
ماذا تعنى هذه الآية؟
نصوص القرآن والسنة تكفى جميع ما يحدث بيننا إلى قيام الساعة أليس كذلك ؟
ربى وعدنا وأمرنا فى حالة الإختلاف أن نرجع للقرآن والسنة فمن يستطيع أن يقول: لن نجد كل ما اختلفنا فيه؟
هل وعد ربنا ممكن أن يتخلف؟
هل إذا رجعنا إلى القرآن والسنة فسنجد أمراً يحتمل معنيين أو نهياً غير مُفَصَّل فنختلف مرة أخرى ولا يزول الاختلاف؟
أنظر إلى الإمام الشنقيطى رحمه الله عندما كان فى مناظرة عن ابدية النار:
قالوا:لا بد للمتناظرين من حَكَمٍ يُحكامنه بينهما يرجعان إليه لئلا يتسع الخلاف.
قال سماحته : فماذا ترى أن نحكم بيننا ؟
قال شيخنا : أرى أن نحكم بيننا كتاب الله تلاوةً لا تأويلا، معناه أنه لا يقبل من أحدنا الاستدلال إلا بآية يشهد له منطوقها بدلالة المطابقة.
قال سماحة الشيخ محمد : فقد حكمنا بيننا كتاب الله تلاوة لا تأويلا. [مجالس مع فضيلة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تأليف تلميذه: أحمد بن محمد الأمين بن أحمد الجكني الشنقيطي الناشر: وزارة الشؤون الإسلامية الكويت]










 


رد مع اقتباس
قديم 2017-02-03, 07:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
taleblalmi
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أنت قد قلتها آية مدلولها منطوقا و كذا يقال في الحديث. هذا هو النص و لا إشكال فيه لأنه لا يحتمل معنيين و لكن ماذا عن بقية الأدلة من الكتاب و الحديث ؟










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-04, 19:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
omar0505
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-14, 08:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
كامل محمد محمد محمد
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أنت قد قلتها آية مدلولها منطوقا و كذا يقال في الحديث. هذا هو النص و لا إشكال فيه لأنه لا يحتمل معنيين و لكن ماذا عن بقية الأدلة من الكتاب و الحديث ؟
أخى الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقية الأدلة يلجأ اليها المجتهد إذا لم يجد نصاً فى المسألة مثلما كان يفعل الشافعى رحمه الله وعندها كان يقول للناس: هذا رأيي فإذا وجدتم الحديث فهو مذهبى!
فيلجأ المجتهد إلى باقى الأدلة فى حالة عدم وجود الحديث عنده مع اليقين أنه موجود عند غيره وعندما يصله الحديث فلا مفر من الأخذ به كما كانت تفعل الصحابة رضى الله عنهم
نعم
قد رأينا الأئمة رحمهم الله قد اختلفت اجتهاداتهم.
فبنص الآية يجب الرجوع إلى القرآن وصحيح السنة ولا بد أن يزول الختلاف ولا بد أن نجد نصاً لوعد ربنا بذلك.
شكر الله لك
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc