بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ سنة 1994 تفتح المدارس أبوابها، آباء يمسكون أيدي أبناءهم و عثمان واحد منهم، عثمان برمج عقله على نظام المسجد و بكل عفوية أول شيئ يفعله هو نزع حذاءه ليدخل القسم، يبتسم الوالد و يقول لا داعي يا بني فالقسم ليس كالمسجد، عثمان يختلف كثيرا عن باقي التلاميذ لم يسابقهم على الطاولات الأولى بل توجه مباشرة إلى أخر طاولة و جلس، كلنا يتذكر هذه الصورة:

كلكم قرأتموها صحيحة إلا عثمان كان يقرأها كما يراها فالبنسبة له نورة "تغسل في رجليها " و لا يراها "تحلب البقرة"...قصة عثمان مع نورة أشهر ما يعرف به إلى يومنا هذا.
يتبع...